احد محطات الفحم فى العالم ..صورة ارشيفية
احد محطات الفحم فى العالم ..صورة ارشيفية


العالم يتخلى عن الفحم في توليد الكهرباء.. ومصر تبدأ في الإنشاء

حنان الصاوي

الخميس، 08 فبراير 2018 - 11:16 ص

الفحم هو أحد أنواع الوقود الحفري الذي استخدم على مر العصور لتوليد الطاقة الحرارية ومن ثم في توليد الطاقة الكهربائية.


وصرح د.محمود عبدالله أحد خبراء الطاقة في مصر، بأن استخدام الفحم في توليد الطاقة يسبب تلوث للبيئة ويوثر على صحة المصريين ويؤدي إلى الوفاة وأيضا يؤدي إلى مشاكل اقتصادية لمصر لأنها دولة غير منتجة للفحم.


وذكر د.عبدالله، أن معظم دول العالم بدأت تتخلى عن استخدام الفحم في توليد الطاقة الكهربائية وتتجه إلى استخدام الطاقة النظيفة مثل "الطاقة الشمسية".

وكان قد أعلن د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة فى ديسمبر 2016، إن مصر تؤسس أول محطة فحم لتوليد الكهرباء وسوف يتم الانتهاء منها خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 5 سنوات لربطها بالشبكة القومية للكهرباء.


وأكد د.شاكر، أنه توجد دراسات فنية تتم مع المستثمرين لإنشاء محطات توليد الكهرباء من الفحم سيتم تنفيذها بنظام تكنولوجي عالي يتضمن جودة الطاقة، مؤكدا أن محطات الفحم نوع جديد على مصر ويجب دراسته بشكل جيد من كافة النواحي الفنية والقانونية.

وأشار شاكر إلى أن شركات الفحم حول العالم تنتج حوالي مليار طن سنوياً، بينهم مليون طن تنتجه مصر وحدها سنويا ويولد الفحم حوالي 40 بالمائة من الكهرباء المنتجة في العالم، كما أنه يدخل كمزيج للطاقة في العديد من الصناعات على رأسها صناعة الأسمنت التي تعتمد في إنتاج طاقتها على الفحم بنسبة 95 بالمائة وتعتمد حوالي 70 دولة على الفحم في إنتاج الطاقة والكهرباء اللازمة لهم على رأسها الصين والهند وأمريكا وألمانيا وفرنسا.

وكانت أمريكا على سبيل المثال عام 2011 المصدر الأول للكهرباء المنتجة من الفحم في العالم، ولكنها حاولت خلال العامين الماضيين التقليل من استخدامه في إنتاج الكهرباء وهي الآن تنتج فقط 42 بالمئة من الكهرباء بالفحم.

ويذكر أنه يتم إنشاء محطة عيون موسى لتوليد الكهرباء بالفحم لتغطية احتياجات جميع أهالي سيناء، بالإضافة إلى دورها في التوصل إلى شبكة الطاقة الكهربائية في مصر والاستفادة من هذه المحطة لتحويل العجز السابق إلى اكتفاء حالي، إضافة إلى تخزين وتصدير الطاقة الكهربائية عن طريق وجود فائض في الإنتاج عن طريق مشاريع الربط الجارى تنفيذها مع الدول العربية مثل السعودية والأردن وبعض الدول الأوروبية الصديقة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة