الخميس، 08 فبراير 2018 - 03:04 م

في الغالب يكون استخراج إعلام الوراثة من محكمة الأسرة، وتكون إجراءاته سهلة وليست معقدة، وفي البداية يجب أن يتم التفريق بين إذا ما كان من بين الورثة وريث قاصر " أي أقل من 21 سنة،  أم أن كل الورثة بالغين.

وصرح المستشار سعيد عبد الوهاب، أنه في الحالة الأولى، يتم استخراج قرار وصاية بتعيين وصى على الوريث القاصر من أقاربه، وهذا فقط في حالة وفاة الأب " الولي الطبيعي" وعدم وجود الجد أو تنازله عن الولاية لحفيده.

ويتم استخراج قرار الوصاية بعد طلب يتقدم به مستحق الوصاية وهى غالبا الأم، ويتم تحديد جلسة لتعيين مقدم الطلب كوصي على الوريث القاصر بعد فحص التركة، وتجنيب نصيبه منها الذي يتم إيداعه في البنك في حساب خاص لا يجوز الصرف منه إلا بعد رفع الوصاية عند بلوغ القاصر سن الرشد أو بإذن للوصي بالصرف من القاضي، ثم بعد ذلك يتم استخراج إعلام الوراثة.

وأشار أنه في حالة عدم وجود قصر بين الورثة فإن الإجراءات تبدأ بتقديم أحد الورثة لطلب إلى رئيس محكمة الأسرة، مبين به اسم المتوفي وتاريخ الوفاة وأسماء ورثته طالباً تحقيق وفاة ووراثة من ذكر أسمائهم بالطلب، وترفق بالطلب شهادة الوفاة أو مستخرج رسمي منها " يسترد بعد استخراج الإعلام" وصورة البطاقة الشخصية لمقدم الطلب، فيتم تحديد أقرب جلسة لنظر الإعلام، ويقوم مقدم الطلب بإعلان باقي الورثة بتاريخ الجلسة بالإعلان على يد محضر.

فإذا تم إعلانهم فلا يشترط حضورهم لتلك الجلسة ويكفي حضور مقدم الطلب أو من ينوب عنه، أما إذا لم يتم إعلان الورثة فيجب حضورهم جميعا، ويسمع القاضي لشاهدين يقررا بأن من ذُكرت أسمائهم في الطلب هم الورثة فقط ولا يوجد غيرهم، فيقرر القاضي إصدار الإعلام مبينا به اسم وتاريخ وفاة المورث، وبيان من هم ورثته وما هي أنصبتهم الشرعية ليقوم بعد ذلك مقدم الطلب أو أي من الورثة باستخراج صورة رسمية من إعلام الوراثة.