صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


صور وفيديو| «عيد الحب» بين جبر الخواطر والتحريم والاحتفال!

إسراء كارم

الخميس، 08 فبراير 2018 - 08:35 م

تعددت القصص والروايات حول أسباب الاحتفال بعيد الحب وتسميته بـ«فالنتين»، إلا أن جميعها أجزمت على أنه نسبة لقسيس يحمل هذا الاسم وكان يساعد المحبين على الزواج، كما ورد في بعض الروايات أنه يوم خاص بإحياء الحب بين المثليين، حتى أن بعض الدول في هذا اليوم تقيم احتفال زواج لهم بشكل معلن ترصده الكاميرات.

وعلى هذا اختلفت الدول في نظرتها لهذا اليوم، فبعضها تحتفل به وبعضها تمنع الاحتفال به وتعتبره مخالفًا للتعاليم الإسلامية.

احتفالات الـ«فالنتين» في مصر:
ففي مصر يحتفل المحبين في هذا اليوم بالتعبير عن مشاعرهم لبعضهما البعض بالهدايا والتي غالبًا تتميز باللون الأحمر والذي غالبًا ما يتم ارتداؤه أيضًا، كما تتزين المطاعم والكافيهات ومحلات الهدايا بشعارات الحب والقلوب.

ويعتبر عيد الحب العالمي الموافق 14 نوفمبر موسم بالنسبة لمحلات الهدايا والزهور، حيث يقبل عليها المحبون بشكل كبير، كما تقدم الكثير من المطاعم عروض خاصة، وأحيانًا ما يستغل البعض هذا اليوم لتقديم عرض زواج.


الـ«فالنتين» ممنوع في إندونيسيا

على النقيض يمنع رجال الدين والسلطات في إندونيسيا الاحتفال بهذا اليوم، باعتباره مخالفة للدين الإسلامي، والكثير من الناس تتظاهر رافضة للاحتفال بالـ«فالنتين».

والعام الماضي تظاهر الآلاف في محاولة منهم لتوعية الناس المعترفين بهذا اليوم، وأنه لا يتصل بالثقافة الإسلامية، ووصفه رجال الدين بأنه «يمجد العلاقات الجنسية غير الشرعية».



ماليزيا: الـ«فالنتين» غير أخلاقي
وتعد ماليزيا أيضًا، من أكثر الدول المعارضة للاحتفالات بالفالنتين، وتظهر العديد من المظاهرات الرافضة له كل عام، ويعتبروا الاحتفال به مظاهر وممارسات غير أخلاقية».
وتبلغ نسبة مسلمي ماليزيا 64% تقريبًا، وهي نسبة كبيرة، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك يحتفل البعض بهذا اليوم.


«فالنتين» يوم الزواج للمثليين:
وتشهد عدد من الدول منها: فرنسا، وأستراليا، وروما، وأيرلندا، وأمريكا، احتفالات جماعية لزواج المثليين في مثل هذا اليوم، والذي يعتبرونه انتصارًا للحرية.


الرأي الديني: جبر العواطف عبادة
وفي تصريحات سابقة، تحدث الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ خالد عمران، لبوابة أخبار اليوم، عن حكم الاحتفال بمثل هذا اليوم، قال إن الزوج أو الزوجة أحيانًا ما يميلا إلى نوع من المودة والرحمة أو تجديد المشاعر في المناسبات.

وأوضح أن البعض يعصي الله في بعض المناسبات، ولكن البعض الآخر يجدد المشاعر في حياته الزوجية وهذا لا مانع فيه، قائلا: «جبران الخواطر عبادة لله سبحانه وتعالى».

وأشار إلى أنه إن تعلق الأمر بجبر خاطر ولو بشيء قليل رمزي فيجوز، وخصوصًا أن الله سبحانه وتعالى في بعض الآثار يقال: «ما عبد الله بشيء أحب إليه من جبر الخواطر».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة