إجراءات مشددة لإحباط العمليات الإرهابية
إجراءات مشددة لإحباط العمليات الإرهابية


خبراء الأمن: الضربات الاستباقية تستهدف القضاء على مخططات إرهابية لزعزعة الأمن

مصطفى الشوربجي- إسلام محمد- إبراهيم عودة

السبت، 10 فبراير 2018 - 11:19 م

أكد خبراء الأمن أن الملحمة التى تقودها القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة قوى الشر لتطهير كافة البؤر الإرهابية فى ربوع البلاد وخاصة المحافظات الحدودية جاءت بناء على معلومات استخباراتية توصلت لها أجهزة الأمن بمختلف قطاعاتها بمخططات إرهابية تستهدف تدمير الدولة وزعزعة الاستقرار تتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية لإفسادها.. وأضافوا أن تكليف الرئيس للجيش والشرطة بالقضاء على الإرهاب نهائيا هو امر حتمى يجب العمل عليه فورا وبالفعل جاء تكليف الرئيس أواخر نوفمبر الماضى وبدأت العملية بعدها بأسابيع كما شددوا على ضرورة تكاتف قوى الشعب وجميع موسسات الدولة خلف قواتنا  المسلحة فى تحدى تطهير البلاد من الإرهاب.

وأرجع اللواء مجدى البسيونى الخبير اﻷمنى مساعد وزير الداخلية اﻷسبق توقيت بدء العملية الشاملة «سيناء 2018» والتى تشنها قوات الجيش والشرطة لتطهير البؤر اﻹرهابية وتجفيف منابعهم فى كل المحافظات وليست خاصة بسيناء وحدها إلى أمرين.. أولهما عندما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقضاء على اﻹرهاب نهائيا وتطهير البلاد من العناصر التكفيرية وكلف بذلك القوات المسلحة والشرطة المدنية لدحر البؤر الإرهابية وهاهى تتحقق على ارض الواقع بعد أسابيع قليلة من توجيهات الرئيس.

وأشار إلى أن اﻷمر الثانى يتمثل فى توافر معلومات مؤكدة لدى اﻷجهزة اﻷمنية والمخابراتية بأن هناك تخطيطا استخباراتيا إرهابيا سوف ينال من استقرار الدولة وأمنها ومنشآتها يتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية إفسادها، ومن ضمن هذه المعلومات التى توافرت لدى اﻷجهزة  التخطيط اغتيال إسماعيل هنية وضبط بعدها أكثر من13 عنصر من تنظيم داعش اﻹرهابى. 

وأضاف البسيونى أن الجيش بالتنسيق مع قوات الشرطة يقودون مواجهة شرسة على كافة البؤر اﻹرهابية التى شملتها المعلومات المتوفرة لدى أجهزة اﻷمن وتشمل 7 محافظات أغلبهم من المحافظات الحدودية وبدأت فعالياتها بحملات مكبرة فى عدد من المحافظات أسفرت عن ضبط أكثر من 14 إرهابيا شديد الخطورة وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات.

وأكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية والخبير الأمنى، أن الحرب فى سيناء هى أكبر دليل على تكاتف القوات المسلحة والشرطة والشعب لدحر جذور الإرهاب وان تلك الحملات جاءت بناء على معلومات من المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى وعلى إثرها تم القبض على القيادات الإرهابية والعناصر التى تقوم بتمويل تلك الجماعات وذلك ليتم التضييق على العناصر الإرهابية والقبض عليهم قبل تنفيذ أى عمليات عدائية ومن المتوقع أن يكون هناك عمليات عدائية قد ينفذها الإرهابيون ردا على عمليات التطهير فى سيناء لذلك فانه تم استدعاء كافة مديرى الأمن بجميع المحافظات وتم عقد اجتماع معهم وذلك للتصدى لاى ردود فعل متوقعة، وأكد أن الشعب لديه دور كبير فى مواجهة الاٍرهاب وأنه يجب عليه الوقوف مع الأجهزة الأمنية لدحر جذور الاٍرهاب عن طريق الإبلاغ عن أى أشخاص يشتبه أنه يكونً أهالى أو الإدلاء بأى معلومات تساعد الاجهزة الأمنية فى القبض على الإرهابيين.

ويقول اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى إن القوات المسلحة والشرطة يعملون يدا واحدة من أجل القضاء على الاٍرهاب فى سيناء وان تلك الحملات جاءت بناء على أجهزة جمع المعلومات فتم جمع المعلومات والتأكد منها وتم عرضها على أصحاب القرار فى القوات المسلحة والشرطة بناء على تلك المعلومات انطلقت عمليات دحر الإرهاب فى شرق وغرب البلاد وإجهاض أى مخططات إرهابية قبل تنفيذها.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة