جانب من الجلسة
جانب من الجلسة


وزيرة التخطيط: "نراجع وسائل تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة 2030"

حسن هريدي

الأحد، 11 فبراير 2018 - 09:48 ص

 

 

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة، في جلسة وزارية للتعاون، وتبادل الخبرات بين الدول نظمتها منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في مدينة دبي الإماراتية.

وشارك في الجلسة "ألينكا سميركولي"، وزيرة التنمية بجمهورية سلوفينيا، و"بامبانج برودجونيجورو"، وزير التخطيط بجمهورية أندونيسيا.

وناقشت الجلسة التحديات الأساسية التي واجهت تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن مناقشة كيفية التصدي لتلك التحديات في إطار الـ17 هدفًا من أهداف خطة العام 2030.

وشهدت وزيرة التخطيط استعراض تجارب دولية مشاركة في القمة حول مواجهة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الإستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية.

وتبنت الجلسة الحوار حول فكرة الشراكة، وكيفية دعمها للمؤسسات الحكومية للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقامت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة باستعراض تقريرًا حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، والتحديات التي واجهت تنفيذ تلك الأهداف.

وأضافت "السعيد": "نراجع وسائل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 طوال الوقت تبعًا للمتغيرات التي نمر بها".

وقالت "السعيد": "نحن نستثمر في البشر، ومن حسن الحظ أن مصر دولة شابة بها %60 من الشباب، وهذا يُعد أمرًا مفتاحيًا في أي عملية تنمية".

ومن جانبه قال "بامبانج برودجونيجورو" وزير التخطيط بجمهورية أندونيسيا: "لدينا تحديًا كبيرًا يتمثل في تمويل عملية تنفيذ أهداف الرؤية".

وأضاف: "تنفيذ استراتيجيات بهذا الحجم يتطلب شراكة بين كل أطراف المجتمع".

وقالت "ألينكا سميركولي"، وزيرة التنمية بجمهورية سلوفينيا أنها فخورة بأن بلدها قطعت شوطًا جيدًا في تنفيذ استراتيجيتها معربة عن أن وضع الخطط دون تنفيذها هو إضاعه للوقت.

وعلي هامش الجلسة أوضحت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستتقدم للمراجعة الطوعية لرؤيتها في يوليو 2018 بالأمم المتحدة.

 وقالت إن انعقاد القمة العالمية للحكومات يمثل أحد أبرز الأحداث في دولة الإمارات كونه يناقش قضايا عالمية.

وأعلنت "الهاشمي" عن إطلاق مجلس عالمي للتنمية المستدامة بدولة الإمارات، وأوضحت أنه سيعد بمثابة شبكة فريدة ومتعددة التخصصات تضم في عضويتها صناع القرار من الحكومات والمنظمات المختلفة والوسط الأكاديمي والقطاع الخاص، وتقدم حلولًا مبتكره لتطبيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع.

يُشار إلى أن القمة العالمية للحكومات تتبني في دورتها السادسة مناقشة مستقبل الحكومات، وعرض التجارب الدولية والإستفادة منها في تطوير الحكومات الحالية إلى جانب استعراض الموضوعات المتعلقة بدور الشباب في بناء المجتمعات، إضافة إلى طرح الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية باعتباره القوة الدافعة لعجلة التنمية المستدامة حيث تعد القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، للارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم.

ويشارك بالقمة هذا العام 16 منظمة دولية، و140 دولة مشاركة، و4 آلاف مشارك، وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات كما تضم120 جلسة رئيسية، وتستقطب القمة العالمية للحكومات نخبة من كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمفكّرين من القطاعين الحكومي والخاص حول العالم للمشاركة في حوار عالمي.

وتضمنت قائمة المشاركين بالقمة من رؤساء المنظمات الدولية كلًا من: جيم كيم، رئيس البنك الدولي، وكريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وأنخيل غوريا، أمين عام منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، وأودري أزولاي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة، وروبيرتو أزيفيدو، مدير عام منظمة التجارة العالمية، وتيدروس غيبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة