صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


نفسنة السناجل والكابلز في «الفلانتين» !

العزاب: هنحتفل في معبد «أبو سنجل».. والمرتبطون: «بنتشعبط في رضا ربنا»

محمد علي- محمد وهدان

الإثنين، 12 فبراير 2018 - 05:55 ص

 

إذا كنت أحد «السناجل» المساكين وتعيش بلا حبيبة، فيمكنك استغلال "الفلانتين داي" في مراقبة أصدقائك المرتبطين، أو الهروب من سخريتهم منك على اعتبار أنك «مش فاضي»، أو بمعنى اصح فإنك تؤكد لهم أن «السنجلة جنتلة»..

أما إذا كنتِ زوجة تنتظر استعادة مشاعر الحب البسيطة في عيد الحب، فستجدين أمامك الصورة الأشهر لعيد هذا العام التي تحذرك من الجنون وانتظار هدية من زوجك.

 

غلاء الأسعار
السخرية بدأت من حجج الشباب للتهرب من شراء الهدايا للفتيات.. «إحنا بنتشعبط في رضا ربنا»، «يطلع إيه الفلانتاين ده» أو «مش متابع والله». 


كلمات كثيرة خرجت من الشباب المرتبط بسبب غلاء أسعار الهدايا، فتصدر موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، في الاحتفال بعيد الحب، هاشتاج تحت عنوان «الفلانتين بالنسبة لك»، حيث قام رواد الموقع بوضع تعريفات مختلفة للحب، وجاءت تعليقاتهم تسيطر عليها السخرية، وخرجت الكثير من النكات والإيفهات الساخرة على غير المرتبطين، أو كما يطلق عليهم «السناجل».


علق احد النشطاء: «وحيات أغلى حاجة عندكم بلاش لبس الاحمر» الكتير أوى، على فكره الحب ملوش علاقة بالأحمر خااااالص»، وعلقت إحدى الفتيات السينجل: «أنا بحتفل بعيد الحب مع نفسي، وبجيب لنفسي هدية كمان .. فلتحيا السنجلة».


ونشر «فيس بوك» دراسة حول العلاقات العاطفية بين مستخدمي «الفيس بوك» الذين يتجاوز عددهم 2.3 مليار شخص حول العالم، واستخدمت الدراسة بيانات تراكمية لمستخدمين صرحوا بعلاقاتهم العاطفية سواء كانت مواعدة أو خطوبة أو زواجا.


وطبقاً للدراسة تعتبر الأشهر الأولى للعلاقات التي تكونت من خلاله هي الأكثر اضطراباً، إذ تنتهي معظم العلاقات في الأشهر الثلاثة الأولى والعلاقات التي تتجاوز ثلاثة أشهر ترتفع احتماليات دوامها لأربعة أعوام، إذ أن 50% من العلاقات المسجلة حالياً على «الفيس بوك» والتي تجاوزت الأشهر الثلاثة الأولى دامت أكثر من أربعة أعوام، وتُعد نسبة الانفصال أو مسح الحالة العاطفية من «الفيس بوك» بعد أول ثلاثة أشهر حوالي 10%.

 

الفرصة والتغيير
وكشفت الدراسة أن العلاقات التي تبدأ في فصل الشتاء عادة ما تكون أكثر استقرارا عن نظيراتها التي تتكون في فصل الصيف، وتزيد معدلات الانفصال بين شهري مايو ويوليو، ويقل في شهر فبراير بسبب عيد الحب.


د. نادية رجب أستاذ الاجتماع والعلاقات الأسرية أكدت أن عيد الحب يوجد به عامل إنساني وتتوافر فيه الفرحة والتغيير للأفضل لذلك يهتم به المصريون، بالإضافة إلى انه يمثل انتعاشاً للعملية التجارية فى بيع هدايا الحب.


وأضافت رجب أن الحب هو حالة من السعادة يحتاجها المصريون من وقت لآخر، وأن المرتبطين عاطفيًا حياتهم أكثر سعادة من الأشخاص الذين لا ينعمون بحبيب أو حبيبة ولا يعيشون حالة حب، فالاحتفال ليس به إكراه أو ابتذال أو انحراف، لأنه يخرج الطاقة الإيجابية لدى الناس.


واختتمت أستاذ الاجتماع، أن الكوميديا السوداء على تعليقات «السناجل»، على مواقع التواصل الاجتماعي «نفسنه ساخرة» على المخطوبين والعشاق ممن يتهادون في هذا العيد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة