الإثنين، 12 فبراير 2018 - 12:28 م

شاركت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والي، في مؤتمر إعداد برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون "من حقي فرصة تانية"، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة بتمويل مع مؤسسة "دروسوس".

وقالت والي، إن أهمية هذا المشروع تستمد من الطفل الموجه للخطر، وبناء على ذلك قامت وزارة التضامن بعمل برنامج دعم نقدي وصل لـ2 مليون أسرة مصرية هو دعم للأطفال، واستثمار  في المستقبل.

وأضافت والي، أن الوزارة لديها عدد كبير  جدا من مؤسسات الرعاية إلى جانب 14 ألف حضانة و 468 دار للأيتام، و500 مؤسسة منها 40 مؤسسة لرعاية الأطفال المعرضين للخطر تابعة لبرنامج أطفال بلا مأوى، قائلة: قمنا بتنفيذ عدة مبادرات لتطوير دار الرعاية من خلال مبادرة " بينا" التي تعد من أنجح المبادرات التي قامت بها الوزارة وهدفها هو تحفيز  طلبة الجامعات على التدريب والتعامل مع الأطفال من أهم المؤسسات التابعة للوزارة أيضا المؤسسة العقابية في المرج والتي نتعاون من خلالها مع وزرارة التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة ووزارة الداخلية.

وأوضحت والي، أيضا أن رعاية الأطفال مسألة يحرص عليها الدستور المصري ضمن قوانين مرتبطة برعاية الأطفال، مضيفة أن استثمارنا الدائم في أطفالنا هو الأهم فكلما كان هناك استثمار في المستقبل بالتالي كان هناك تنمية اجتماعية ومستدامة.

وتوجهت والي، بالشكر  لمؤسسة "دروسوس" القائمة على إعداد برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال، مشيدة بالدور الكبير  لمؤسسة الأمم المتحدة لمنع المخدرات والجريمة.