الأربعاء، 14 فبراير 2018 - 01:25 م

دائما ما ارتبط أسم المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بالتصريحات المثيرة للجدل، والمسببة له العديد من الأزمات، والتي كان أخرها زعمه امتلاك الفريق المستدعي سامي عنان، لمستندات تدين الدولة وقياداتها، وتسببت في إلقاء القبض عليه أمس الثلاثاء 13 فبراير. 
وترصد "بوابة أخبار اليوم" الأزمات التي تعرض لها بسبب تصريحات المثيرة للجدل على مدار الأعوام الماضي:

2015 ..أزمة جنينة والزند
دخل المستشار هشام جنينة في معركة حادة مع رئيس نادي القضاة السابق المستشار أحمد الزند، والتلويح بامتلاكه لمستندات تدينه.

2015 ..جنينة والداخلية
ثم هاجم هشام جنينة وزارة الداخلية، واتهمها برفض تقديم المستندات الخاصة بالرواتب، والمكافآت التي يتقاضاها العاملون بها.
2015 ..تصريحات لجنينة بفساد مالي يصل إلى 600 مليار جنيه
وفي ديسمبر من نفس العام، أطلق الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، تصريحات خطيرة، تفيد بوجود فساد مالي داخل مؤسسات الدولة، تصل إلى 600 مليار جنيه خلال عام 2015.
2016 ..السيسي يأمر بلجنة تقصي حقائق بالأمر
وبعد تلك التصريحات أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة تقصي حقائق، لبحث حقيقة تصريحات "جنينة"، والتي كشفت عدم دقة المعلومات والأرقام التي أعلنها المستشار هشام جنينة، في تصريحاته، بشأن تجاوز حجم الفساد في مصر مبلغ 600 مليار جنيه، وأثبتت عدم صدق بعض الادعاءات التي أوردها في تقريره بشأن الأزمة.
2016 ..السيسي يأمر بإعفاء جنينة من منصبه
وفي مارس 2016، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرار جمهوري بإعفاء المستشار هشام جنينة من منصبه، وذلك على خلفية تصريحات له مخالفة للحقيقة، وتنطوي على بيانات غير صحيحة، تفتقر إلى الدقة بما من شأنه تعريض السلم العام للخطر، وإضعاف هيبة الدولة والثقة في مؤسساتها. 
2016 ..إحالة جنينة لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه
الأمر لم يتوقف عند ترك "جنينة" لمنصبه، بل تم أحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، في 2 يونيو 2016، إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بتهمة إشاعة أخبار كاذبة عن حجم تكلفة الفساد في مؤسسات الدولة.
2016 ..حبس عام مع إيقاف التنفيذ
في أواخر يوليو الماضي، قضت محكمة الجنح بحبس جنينة لمدة عام وكفالة 10 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم، وكذلك بتغريمه 20 ألف جنيه، في قضية نشر أخبار كاذبة عن حجم الفساد بمصر.
2018 ..الاعتداء على جنينة بالضرب
وفي أوائل العام الجاري، شهد المستشار هشام جنينة، أزمة جديدة بعد تعرضه للضرب بسبب مشاجرة بينه وبين عدد من الأشخاص بعد حادثة تصادم سيارته بالسيارة التي يستقلها المتهمين، وانتقلت النيابة العامة لمكان الواقعة للبدء في التحقيق، وتقرر حبس من اتهمتهم بضرب "جنينة" مستخدمين الأسلحة البيضاء، ثم يقرر قاضي المعارضة بمحكمة جنح القاهرة إخلاء سبيل المتهمين بكفالة قدرها 500 جنيه.
جنينة يزعم امتلاك عنان وثائق تدين الدولة وقيادتها
"إذا تعرَّض سامي عنان لمحاولة اغتيال ستظهر وثائق سرية خطيرة حول أحداث ما بعد 25 يناير" ،،وذلك خلال حوار له مع إحدى المواقع التي تبث من تركيا، هكذا كان التصريح الذي تسبب في الأزمة الأخيرة التي أثارها جنينة.
القوات المسلحة تصدر بيان للرد على تصريحات جنينة
أصدرت القوات المسلحة بيانًا للرد على تلك التصريحات، وأكدت فيه إحالة الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
القبض على جنينة
وعلى إثر ذلك تم القبض على جنينة من داخل منزله، واقتياده إلى القسم تمهيدا لحضور أفراد من الشرطة العسكرية للتحقيق معه بعد بيان المتحدث العسكري أمس.
أسرة عنان تنفي ادعاءات جنينة
ومن ناحية أخرى، عقب الدكتور سمير عنان، بيانا يكذب فيه ادعاءات “جنينة”، أكد فيه “أن ما صرح به هشام جنينة من ادعاءات وأكاذيب ضد الجيش المصري لا صحة لها، مضيفا كلفت محامي والدي لتقديم بلاغ ضد هشام جنينة في أقرب قسم شرطة، وما صرح به يثبت وجود مخطط إخواني قذر يستهدف إشعال البلاد وإثارة الفتنة، والدي كان شريكا في هذه المرحلة، فكيف يدعي كذبا على نفسه وعلى الآخرين.
نجل عنان: ادعاءات جنينة تخدم الإخوان
فيما أكد نجل الفريق سامي عنان، أنه زار والده أكثر من مرة، وهو يعامل باحترام بالغ من الجميع، مضيفا هشام جنينة بادعاءاته وأكاذيبه يخدم مخططات الإخوان وأعداء مصر.