رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح
رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح


تحليل شخصية| خبير نفسي: أبو الفتوح «راجل بألوان الطيف»

إسراء كارم

الأربعاء، 14 فبراير 2018 - 07:39 م

تصدر رئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، المشهد السياسي، خلال اليومين الماضيين، بعد ظهوره على  قناتي "الجزيرة" و"بي بي سي"، وتطاول فيهما على الدولة المصرية، بالتزامن مع الحملة التي تشنها على ضد الإرهاب الأسود في سيناء .  

وحاول أبو الفتوح خلال المقابلتين دس السم في العسل، وخلط الأوراق من أجل زعزعة استقرار البلاد، تنفيذ أجندة جماعة الإخوان المسلمين.

"بوابة أخبار اليوم" تحدثت للاستشاري الطب النفسي، الدكتور جمال فرويز، لتحليل شخصية «أبو الفتوح» الذي أكد أن القيادي الإخواني السابق كان مكشوفًا من البداية لدى الكثيرين لأنه ليس من الممكن أن ينتمي شخصًا للإخوان لمدة 60 عامًا ويتحول فجأة، فهذا إما لأنه أصيب بمرض أو أنه «نصاب».

«راجل بألوان الطيف»

وقال «فرويز»: كنت مسميه رينبو مان راجل بألوان الطيف، حيث يتمكن التلون بكل الألوان للضحك على عقول الشباب، وليس عيبًا أن يعلن شخًصا أنه سلفي أو إخواني أو كارهًا لفصيل معين، ولكن العيب هو التمثيل بشيء ضد مبادئك وأفكارك .

«شخصية نصابة»

ورأى «فرويز» أن أبو الفتوح شخصية «نصابة» لأنه يمثل أنه ضد الإخوان ويهاجمهم، وأنهم كانوا السبب في خسارته في الانتخابات «حسب قوله»، لكن في حقيقة الأمر يؤدي وظيفته بصورة جيدة جدا لأنها مسألة تقسيم أدوار، وكانت وظيفته هي النزول لتفتيت الأصوات باللعب على الشباب.
«إخواني 100% »

واستكمل الدكتور جمال تحليل شخصية أبو الفتوح، قائلا: إخواني 100% يؤدي الأدوار المطلوبة منه ببراعة، وحذرنا الشباب منه ولكن تمكن من خداعهم في انتخابات 2013، والآن ظهرت حقيقته واضحة أمامهم .

«اللي تكسب به العب به»

ووصف استشاري الطب النفسي، أسلوب الإخوان بالمثل الشعبي «اللي تكسب به إلعب به»، موضحًا أنهم يعلمون جيدًا أن المنتمين لهم سينتخبون أي شخص يحدده الإخوان أيًا كان شخصه حتى وإن كان «نتنياهو»، لأنهم تربوا على السمع والطاعة.

 وأوضح أن أسباب تصريحات «أبو الفتوح» بهذه الطريقة في هذا الوقت بالتحديد هو خلق نفس الأجواء التي لازمت انتخابات 2013 من جديد، عن طريق تفتيت الأصوات وحشد المنتمين لهم للتصويت لمن وقع عليه الاختيار، ودفع الآخرين لعدم التصويت.

وأكد أنهم بارعين في الألعاب السياسية وخصوصًا المرتبطة بالانتخابات سواء الرئاسية أو العمالية أو النقابية أو غيرها، لأنهم منظمين جدًا في تفكيرهم، ويستطيعوا جمع الأصوات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة