الأربعاء، 14 فبراير 2018 - 09:06 م

قال رئيس حزب «المصريين الأحرار» د. عصام خليل، إن التقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» عن مصر لم يراعي أبسط القيم المهنية والمعايير الصحفية في التدقيق والتحقق من المعلومات؛ لافتا إلى أن التقرير يحمل إساءة غير مقبولة للدولة المصرية.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي، أن ما استعرضته الصحيفة عن واقعة القبض على هشام جنينة لم يخلو من الأخطاء الفادحة مهنيًا ويؤكد عدم حيادها.

وأوضح أن الصحيفة منحت "جنينهة" صفة قيادي في حملة الفريق سامي عنان الرئاسية، رغم عدم ترشحه، بالإضافة لوصف الصحيفة عملية القبض بالاعتقال رغم تأكيدها في ذات التقرير عرض المتهم على النيابة مما يعكس حالة التناقض واللعب بالمصطلحات التحريضية.

وألمح "خليل"، إلى أن الصحيفة في تقريرها الموجه بأغراض تبدو مشبوهة وصفت المرشح المنافس للرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه المرشح الغامض رغم كونه عضوًا سابقًا بمجلس الشورى، وأحد الوكلاء المؤسسين لحزب الغد، وأول رئيس له بعد فصل أيمن نور.

واستطرد: "أن تقرير الصحيفة تجاهل عرض التصريحات الصادرة من جنينة والتي تمس أمن واستقرار البلاد وسلامة مؤسسات في الدولة المصرية، مما يكشف الستار عن انحيازها، ولاسيما بأن من يزعم زيفًا أو افتراء أي أكاذيب تمس الأمن القومي المصري يستلزم خضوعه للمسألة وهو المتعارف عليه في دول العالم".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار بيانه قائلا: "إن الصحيفة سقطت في بئر الانحياز وعدم المهنية، وعليها مراجعة سياسة تحريرها إن أرادت الحفاظ على ما تبقى لديها من مصداقية إن وجدت"، مشددًا على أن حزب المصريين الأحرار يتابع عن كثُب كل ما تتداوله الصحف الأجنبية من افتراءات للرد عليها.