فيديو| لا أري لا أسمع.. حال الدولة في «بحيرة عين الصيرة»
فيديو| لا أري لا أسمع.. حال الدولة في «بحيرة عين الصيرة»


فيديو| لا أري لا أسمع.. حال «القاهرة» مع فوضى بحيرة عين الصيرة

مي سيد

الخميس، 15 فبراير 2018 - 09:21 ص

«العلاج في حضن القمامة».. هكذا يمكن أن نصف الواقع في منطقة عين الصيرة؛ حيث حاصرت القمامة بحيرة عين الصيرة الكبريتية التي تُعد مزار للسياحة العلاجية في مصر؛ وتحولت من مكان للاستشفاء إلى مرتع للقمامة ومخلفات الهدم؛ إضافة إلى أن يد الإهمال طالتها وربما أفسدت قدراتها العلاجية مياه الصرف الصحي، التي أصبحت مصبًا في قلب تلك البقعة العلاجية.


وبحيرة عين الصيرة، تعد عينًا جوفية طبيعية تقع جنوب القاهرة بمنطقة الإمام الليثي، وتفجرت نتيجة حدوث زلزال عام 1926، ومياهها بها نسبة ملوحة عالية وترتفع وينخفض منسوبها في أوقات مختلفة في العام؛ ورغم ذلك لم تستغل الدولة هذه العين سياحيًا؛ مثل غيرها من العيون الاستشفائية المنتشرة في العديد من محافظات الجمهورية.


كاميرا «بوابة أخبار اليوم»؛ رصدت المأساة الحقيقية التي أصبحت عليها بحيرة عين الصيرة للمياه الكبريتية، حيث أنها بلا أسوار تحميها كمنطقة يجب أن تكون مزار طبيعي للسياحة الاستشفائية لوجود هبة من الله بها، وتتمثل في وجود مياه كبريتية بها لعلاج الأمراض بشكل طبيعي؛ مثل: أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد والأمراض الجلدية وحساسية الرئة والأمراض الجلدية، وأمراض العظام.


وتغرق بحيرة عين الصيرة؛ في قمة الإهمال ويقام على جانبيها منطقة «عين الحياة» التي تستخدم مياه البحيرة للاغتسال.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة