الخميس، 15 فبراير 2018 - 06:08 م

شيء أغرب من الخيال أن تتعاقد مع جهة حكومية وتدفع لها الأموال لشراء محل صغير ثم تفاجأ عند البناء بجهة حكومية أخرى توقف البناء وتحرر لك محضراً كأنك مغتصب للأرض وتدعي أن الجهة الحكومية الأخرى قد نصبت عليك !!..

بدأت الحكاية كما ترويها صاحبتها آمال عبداللطيف فرغلي داود عندما تعاقدت مع الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل علي شراء محل  ٤x3 أمتار ملتصق بحرم القطار بعقد رقم ٢٨٧٩ ومحضر تسليم الموقع بتاريخ ٢٥ مايو ٢٠١٥ بناحية طهطا من الجهة الغربية.

وتقول آمال: خلال قيامي بتجهيز المحل فوجئت بمداهمة حملة مكبرة تضم نائب رئيس مجلس مدينة طهطا وضباط القسم وعدداً من مسئولي وموظفي مجلس المدينة ومنعونا من البناء بل وصادروا مواد البناء كأننا مغتصبون للأرض وعندما أبرزنا لهم الأوراق التي تثبت أننا اشترينا المحل من الشركة وسددنا كامل الثمن قال مسئولو الحي لنا «بتوع السكة الحديد نصبوا عليكم»‬ وعلى مدار ٣ سنوات ونحن كعب داير علي المحافظ وهيئة السكة الحديد ومكتب وزير النقل ولكن لم يقم مسئول بحل المشكلة مما عمق جراحنا وأضرنا ماديا حيث ضاعت أموالنا وصودرت مواد البناء ونفسيا بمعاملتنا علي أننا قد اغتصبنا الأرض رغم أحقيتنا لها.

لذا نناشد اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية والمهندس هشام عرفات وزير النقل إغاثتنا ورد الحق لأصحابه علما بأن هناك محلات أخرى متعاقدة مع الشركة وتعمل دون أي مداهمات من الأمن فلماذا التفرقة في المعاملة والتعنت معنا.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع، بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة، لنشرها بالموقع باسم القراء على "واتساب" رقم 01200000991.