كابتن وائل الجمل
كابتن وائل الجمل


وائل الجمل المسئول عن الخدمات البترولية الجوية بحقل ظهر

كبير طياري «ظهر»: حققنا 6570 ساعة طيران لخدمة الحقل بـ٣رحلات يوميا

حسن هريدي

الخميس، 15 فبراير 2018 - 07:11 م

 

 

يعد حقل «ظهر» عملاق الغاز المصري، الذي صنفته الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بأنه أكبر كشف غازي بدول حوض شرق البحر المتوسط ومن أكبر الاكتشافات على المستوى العالمي.. «بوابة أخبار اليوم» تناولت هذا الاكتشاف العظيم من زاوية أخرى، حيث حاولت رصد «الجنود المجهولة» التي عادة ما تكون وراء كل قصة نجاح، وكان أحد هؤلاء الكابتن وائل الجمل  كبير الطيارين بشركة الخدمات البترولية الجوية المسئولة عن نقل العمال والمهندسين والفنيين والمعدات والآلات إلى حقل ظهر للتعرف على التفاصيل والى نص الحوار ...

 

متى بدأت قصة كفاحكم مع حقل ظهر؟

شركة الخدمات البترولية بدأت مع أول يوم عمل لحقل ظهر عام ٢٠١٥ حتى لحظة الافتتاح وما زالت تواصل خدماتها إلى كافة قطاع البترول وحقل ظهر.

 

كم رحلة تقوم بها الشركة يوميا إلى الحقل؟

نقوم الشركة بـ٣ رحلات يومية في البحر المتوسط بطول حوالي ٤٠٠ كيلو متر يوميا لكل رحلة، حيث تستهلك كل رحلة حوالي ٥٠٠ كيلو متر (الكيلو متر وحدة قياس حجم الوقود في الطائرات الأوربية) وقود في كل رحلة.

 

ما الاستعدادات التي واجهت بها الشركة تزايد الرحلات؟

اعتمدت الشركة على رفع كفاءة الطيارين بها، وحرصت على تدريب 34 طيارا بصورة مكثفة في إيطاليا لتوفير خدمات الطيران لتغطية احتياجات حقل ظهر, كما وضعت كافة إمكانيات الشركة في وضع الاستعداد الدائم على مدار 24 ساعة لأهمية هذا المشروع بالنسبة لمصر والمتابعة الدقيقة والمستمرة من قبل القيادة السياسية بالدولة لهذا المشروع.

 

ماذا عن مشاركتكم في مؤتمر ومعرض «إيجبس ٢٠١٨»؟

الشركة استفادت من الإنجاز الذي حققته على مدار تاريخها وخاصة خدماتها في حقل ظهر خلال المعرض، فقدمت أحدث خدماتها للشركات البترولية العاملة في مصر، حيث كان العمل بالحقل يحتاج لنحو 3 رحلات طيران يوميا لنقل الخدمات والركاب منه وإليه بصورة يومية.

 

كم ساعة طيران نفذتها طائرات الشركة للحقل؟

نفذت الشركة نحو 2190 ساعة طيران لتغطية احتياجات الحقل فقط خلال عام 2017، وهذا الرقم يزيد خلال فترة عمل حقل ظهر منذ عام ٢٠١٥، حيث أن الشركة نفذت في المتوسط 3 رحلات جوية يوميا في كل رحلة كانت تستغرق ساعتان بواقع 6ساعات طيران يوميا بما يشير إلى حوالي 6570 ساعة طيران لخدمة حقل ظهر.

كما تم ضم طائرات جديدة إلى أسطول الشركة بمواصفات متخصصة لخدمة حقل ظهر، حيث إنه يعمل في المياه العميقة ويحتاج إلى تجهيزات خاصة لإمكانية الالتزام بكافة احتياجاته، كما تم تدريب الطيارين في مصنع الطائرات لضمان تحقيقهم أعلى معدلات الأداء.

 

ما زمن كل رحلة والصعوبات أمامها ؟

الرحلة الواحدة تستغرق نحو ساعتين ذهابا وإيابا، وتعد العوامل الجوية من أهم المؤثرات على رحلات الطيران، ولهذا كانت هناك متابعة مستمرة لحالة الطقس لسرعة تلبية احتياجات حقل ظهر دون تأخير.

مشيرا إلى أنه  في حالة عدم إمكانية الطيران نظرا للظروف الجوية فإن العمل في الحقل يتأثر ويتم تقليص الأعمال فيه، ومن أبجديات العمل في الحقول البحرية أنه لا بد من وجود استعدادات لدى الطيران لخدمة الحقل والجاهزية الكاملة في أي وقت لضمان استمرار العمل بنفس الوتيرة.

 

ما وجه الاختلاف بين العمل في الحقول المصرية البحرية و«ظهر»؟

العمل في «ظهر» له طبيعة خاصة, حيث إنه أول حقل مصري في المياه العميقة، وبالتالي يحتاج لإمكانيات خاصة وطبيعة عمل تختلف، وهو ما أدى إلى توفير خبرة كبيرة لدى طياري الشركة، التي مكنتهم من خدمة الحقول المقرر العمل بها في المستقبل في المياه العميقة.

 

ما الفارق بين الهبوط في «ظهر» وأي مكان آخر؟

«ظهر» يعد داخل المياه العميقة، وبالتالي يحتاج إلى احتراف وقدرة كبيرة في التحكم في الطائرة لحظة الهبوط وسط طقس متقلب.

 

ما إحساسك لحظة افتتاح الرئيس السيسى الحقل؟

كنت أتواجد مع الأسرة في المنزل، وأنا أشاهد التليفزيون، وشعرت بفرحة كبيرة، وشعور بقدرة مصر في هذه الملحمة.

 

صف لنا موقف احتاج تدخلك بشكل مباشر في العمل؟

كانت الطائرات في الصيانة في أحد أيام العمل، ووصلت قطعة غيار من إيطاليا لإعادة تشغيل الحفار العامل في الحقل بعد تعطله، وبالفعل تم التنسيق وسرعة التحرك، وتوصيل الشحنة فور وصولها إلى مطار القاهرة ثم إلى منطقة الحقل.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة