الخميس، 15 فبراير 2018 - 07:19 م

كشفت وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني، التفاصيل الكاملة التي انتهت بإلقاء القبض على القيادي الإخواني عبدالمنعم أبو الفتوح، وذلك بعد التأكد من المعلومات الواردة بتواصل التنظيم الدولي للإخوان مع المتهم داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازى مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي .

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، قيام «أبو الفتوح» بعقد عدد من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوه وآخرها بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 الجارى وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولى «لطفى السيد على محمد» والاسم الحركى له «أبو عبد الرحمن محمد»، والقياديين الهاربين بتركيا «محمد جمال حشمت، وحسام الدين عاطف الشاذلى»، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك فى الأوساط السياسية والطلابية استغلالا للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وأشارت التحريات، في البيان الذي حصلت «بوابة أخبار اليوم» على نسخة منه، إلى اضطلاع القيادى الإخواني «لطفى السيد على محمد» بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة «الجزيرة» بلندن لاستقباله بمطار هيثرو، وترتيب إجراءات إقامته بفندق «هيلتون إجور رود» وإعداد ظهوره على القناة بتاريخ 11 الجارى والاتفاق على محاور حديثه ليشمل بعض الأكاذيب والادعاءات لاستثمارها فى استكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد بتاريخ 13 الجارى.

وأكدت وزارة الداخلية أن الجهات المعنية تعاملت فورا مع تلك المعلومات واستهداف منزل القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبو الفتوح وضبطه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وعثر على بعض المضبوطات التي تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه ومن أبرزها «كيفية حشد المواطنين بالميادين وصناعة وتضخيم الأزمات – محاور تأزيم الإقتصاد المصرى إسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة وعرقلة أهدافها - المشهد والخريطة الثورية ضد الحكومة».

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القيادى المذكور وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وجارى مواصلة الجهود لكشف أبعاد ذلك المخطط وتقديم العناصر المتورطة فيه إلى النيابة .