انتاج الصدف فى المنوفية
انتاج الصدف فى المنوفية


«صدف» ساقية المنقدي خارج المنافسة ولكنها تعاني المشاكل

سهام فودة

الجمعة، 16 فبراير 2018 - 01:38 م

 ساقية المنقدى أصل صناعة الصدف بمصر، وهي إحدى قرى مركز أشمون المنوفية.

  يقول محمود أبوقوطة نقيب الحرفيين بالمنوفية ومؤسس صناعة التطعيم بالصدف إن القرية تشتهر بهذه الصناعة وتنفرد بها علي مستوي الجمهورية، وكانت تقوم بعرض منتجاتها في شارع خان الخليلي وتصديرها إلي الدول العربية و اﻷوروبية، وأضاف أن عدد الورش بالقرية كان 300 ورشة تتعامل مع كافة أنواع اﻷثاث، إلا أن هناك مشكلات واجهت أصحاب الورش خاصة في ارتفاع سعر المواد الخام التى زادت ثلاثة أضعاف.

وأشار أبو قوطة إلى تجاهل المسئولين للقرية وصناعتها، بعد أن كانت أشهر مصدر للصدف والأنتيكات ، فلم يجد الصناع طريقا سوى غلق ورشهم الصغيرة، والتي كانوا يقومون بالعمل من خلالها في صناعة علب حفظ المجوهرات الخشبية المطعمة بالصدف، والتي تتلقفها الأسواق المحلية لتباع للسياح ، مؤكدا انه كانت توجد 70 ورشة يتنوع إنتاجها ما بين العلب المطعمة بالصدف مختلفة الأحجام والأشكال، وإنتاج القطع الفنية الأخرى التي تستخدم في التزيين والديكور، ولم يتبقى غير7 ورش.

وأكدعزوز بريق صاحب إحدي الورش المغلقة ان وزارة الصناعة لم تهتم بهذه الصناعة، حيث «نعاني من مشكلات كثيرة كفيلة أن تقضي علي الحرفة، أهمها توفير المواد الخام خاصة مادة البوليستر ، فالحكومة مطالبة بضرورة إنشاء مصنع أوأكثر لتصنيع مادة البوليستر، للمساهمة في توفير المواد الخام اللازمة، بالاضافة إلى أننا اصبحنا فريسة للسماسرة، يشتروا منا المنتج بالرخيص وبالجنية المصري، ويتم تصديره عبر خط التصدير بدمياط بالدولار.

وطالب كريم قوطة بتنظيم معارض دولية تحت إشراف سفراء مصر، بالإضافة لعمل دعاية كافية، واقامة خط تصدير لمنتجاتهم، ليكون التعامل مباشر بدون وسيط ولاسماسرة.

وأكد شبل حسين (استورجى بدرجة فنان) أن الصين غزت الأسواق المصرية بمنتجات الصدف، المنتج بالماكينات، ليباع أرخص لانه أقل جودة ومزور، وأكد أن الصين لاتستطيع إنتاج  قطعة يدوية، ولاتستطيع منافسة صناع الصدف بساقية النقدي، التى تتميز بالدقة والاتقان، بإخراج قطع فنية لاتوجد لها مثيل فى العالم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة