شجرة مريم الأثرية في المطرية
شجرة مريم الأثرية في المطرية


ننشر خطة وزارة الآثار لترميم «منطقة المطرية»

شيرين الكردي- ريم الزاهد

الجمعة، 16 فبراير 2018 - 06:00 م

كشف خالد أبو العلا، مدير عام آثار المطرية، عن تفاصيل مشروع وزارة الآثار لتطوير منطقة المطرية الأثرية.

 


أوضح أبو العلا، أن المشروع يتضمن تطوير منطقة شجرة مريم، والتي شهدت مرور العائلة المقدسة بها، وذلك من خلال تخفيض منسوب المياه الجوفية، وتشغيل الشلال المتواجد بالشجرة مع وضع آثار جديدة بالموقع، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لاختيار القطع الأثرية وتحديد عددها.

 


وتابع أبو العلا أنه من المقرر وضع نظام مراقبة بالكاميرات لتسهيل عملية تأمين الموقع بالإضافة إلى تنفيذ كل قرارات الإزالة لأي تعديات بالمنطقة الأثرية وحدودها.

 


ولفت أبو العلا إلى أنه سيتم استكمال أعمال الحفائر الخاصة بمنطقتي مزرعة السجون الواقعة غرب مسلة المطرية والتي اكتشفتها بعثة من الوزارة وسوق الخميس وذلك بالتعاون مع هيئة الأوقاف المصرية، رافضاً تحديد حجم التكلفة الخاصة بمشروع التطوير.

 


وكانت وزارة الآثار، قد أعلنت سابقا عن إعدادها دراسة لمشروع تطوير منطقة المطرية بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والأثرية الهامة، خاصة أن المنطقة تحتوى على عدد كبير من المواقع الأثرية الهامة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، الأمر الذي يتطلب حمايتها وصيانتها للحفاظ عليها.

 


وقال أبو العلا، إنه بصدد استكمال أعمال البحث والحفائر عن باقي أجزاء تمثال «بسماتيك الأول» والذي تم اكتشافه خلال شهر مارس 2017 بـ «سوق الخميس» من قبل البعثة الألمانية المصرية.

 


وكانت وزارة الآثار تعرضت لانتقادات حادة بعد قيامها باستخدام «لودر» في عمليات الحفر المقترنة باستخراج تمثال «بسماتيك الأول»، والذي يعد من أضخم التماثيل التي ترجع إلى العصر المتأخر في مصر.

 


ويخضع التمثال حالياً إلى أعمال الترميم في المتحف المصري بالتحرير، كما سيعرض مؤقتاً به لحين نقله إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في منتصف عام 2018، وقد تمت عملية النقل بمساعدة إدارة النقل بالقوات المسلحة المصرية.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة