صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صرخة زوجة..«رنة تليفون» سبب شقائي!

أحمد عبدالفتاح

السبت، 17 فبراير 2018 - 02:10 م

انهارت الزوجة فوق أقرب مقعد وانهمرت الدموع من عينيها، بعدما تملكتها حيرة شديدة، والأفكار تعصف برأسها، وتئن من شدة الألم حيث لقنها الزوج علقة ساخنة.

فعلى سلالم محكمة الأسرة بالقاهرة، جلست سيدة في منتصف العشرينات، يبدو على ملامح وجهها حزنًا شديدًا فيما تبذل قصارى جهدها لحبس دموعًا بدت على عينيها، فتروي بكلمات يبوح منها الوجع والأنين«رنة تليفون سبب شقائي».

فتقول ريهام «تعرفت على زوجي من خلال زوج أختي لأنه يعمل معه، حيث رآني في مرة أثناء ذهابي إلى منزل شقيقتي، ومن هنا بدأ يتحدث إلى زوج أختي، فلم يكن من شقيقتي سوي أن بدأت تحضرني إلى شقتها لكي تجعلني أراه».

«لم يمض الكثير وسرعان ما تقدم إلى خطبتي بعدما صارحني بحبه الشديد ومدي إعجابه بي، فلم يكن من والدي سوي أن وافق ورحب، بعد أن أقنعه زوج شقيقتي بأنه مثال للإنسان المحترم وحسن الخلق، تعرفت عليه خلال فترة الخطوبة التي لم تستغرق أكثر من عام وتمت الزيجة وسط حفل عائلي كبير حضره الجميع من الأقارب والجيران».

واستكملت «عشت معه أجمل 6 أشهر في حياتي، ولكن تغيرت في يوم وليله معاملته معي بدون أن أعرف السبب، فبدأ يجهرني ولا يقترب مني، ويذهب إلى أصدقائه طوال الليل ويأتي متاخرًا لكي ينام، وكلما حاولت أن أعرف السبب ضربني واشتد غضبه، حتى جاءت الليلة الموعودة بأن وقفت أمامه وبدأت أطلب منه أن يصارحني، فلم يكن منه سوي أن قال "بتخونيني"».

حاولت الزوجة أن تعرف منه السبب وراء إدعائه لها بالخيانة، حتى باح بما في قلبه بأنه شاهدها وهي تتحدث أكثر من مرة في التليفون مع قريبها، فشك فيها، فلم يكن منها سوى أن حاولت إقناعه بأن شكه غير صحيح وأنها محافظة على شرفه، إلا أنه قام بضربها وانهال عليها، وعندما حاولت أن تطلب منه الطلاق لم يوافق حتى لا يطلقها وتتزوج من قريبها.

مرت الأيام والأشهر والزوجة تحاول في إقناعه بأنها لا يربطها بقريبها أي علاقة، إلا أن الشك قد سكن في قلب الزوج، وجاءت جميع محاولتها بالفشل، مما إيقنت الزوجة أنه لا مفر سوي الطلاق منه، فتقدمت بدعوي خلع لتخلص من شك زوجها بعد يأسها من محاولة إقناعه حملت رقم  1620 لسنة 2017.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة