محمود علم الدين
محمود علم الدين


البيان الختامي للحلقة النقاشية حول "دور الصحافة في الانتخابات الرئاسية"

شادي محمد

السبت، 17 فبراير 2018 - 07:51 م

أكد الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة شكلت لجنة لمتابعة مدى الإلتزام بمدونة السلوك المهنى لتغطية الانتخابات الرئاسية، مشددًا على مدونة ملزمة للصحفيين، وأن هناك محاسبة لكل من يتجاوز أو يخالف ما وضعته الهيئة من معايير وضوابط.  



وأضاف "جبر" خلال كلمته فى نهاية الحلقة النقاشية التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة اليوم، بأحد فنادق القاهرة بعنوان "الصحافة والانتخابات الرئاسية فى إطار المعايير الدولية للانتخابات" أن الهيئة تختص فى صلاحياتها  بالمؤسسات الصحفية القومية البالغ عددها 8 مؤسسات يعمل بها نحو 25 ألف عامل. 


ونوه رئيس الهيئة إلى أن أحد أبرز مهام الهيئة الوطنية للصحافة تحديث وتطوير المحتوى التحريرى للصحف، مشددًا على أن الصحافة القومية لا تتلقى تمويل من أحد أو من الخارج، قائلا:"نستخدم  صلاحياتنا فى حل مشكلات الصحف القومية كالجراح الذى يجرى عملية بلا دماء" فى إشارة لمحاولة لم الشمل الصحفى ونبذ اية خلافات.



وألقى الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، البيان الختامى للحلقة النقاشية التى دارت فعالياتها اليوم، مؤكدًا أن الهيئة شددت فى مشروع مدونة السلوك المهنى للتغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية على أن الدور الرئيسى للصحافة ليس إلتزام بالنص الوارد في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بشأن حق كل إنسان في استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة، ولكنه يستهدف كذلك اهتمام الرأي العام، والمواطنين بالانتخابات على المشاركة فيها بالتصويت والترشيح.

وأضاف أن المدونة تتضمن حقوق  الصحفيين وجاء  فى مقدمتها  الحق في الحصول علي البيانات والمعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية في مراحلها المختلفة وفقا للضوابط المعلنة وبشكل منظم وعادل، والحق في الإتصال بالمصادر، وحضور الإجتماعات والفعاليات المرتبطة بالانتخابات التي تنظمها أو تشارك فيها كافة أطراف العملية الانتخابية، فضلاً عن الحق في العمل بحرية، والتمكين من حرية النشر والتعبير عن الرأي بدون قيود مسبقة، إلا في حدود الضوابط القانونية والمعايير المهنية.



وأشار إلى أن واجبات الصحفيين وفقاً لما تنص عليه مدونة السلوك  والتى تضمنت  احترام الدستور والقانون وكافة الضوابط المنظمة لأعمال الانتخابات والتي تصدر من الهيئة الوطنية للانتخابات ، و الحرص على المصداقية والدقة في البيانات والمعلومات والوثائق ، وإسناد البيانات والمعلومات إلى المصادر المعنية والمباشرة والابتعاد عن الأخبار المجهلة، وضرورة النقل المباشر للتصريحات ووجهات النظر من مصادرها وعدم الاعتماد بشكل أساسي علي مواقع التواصل الاجتماعي الا بعد التأكد من مصادرها.


وشددت الهيئة فى بيانها الختامى أنه على الصحفيين الحرص عند نقل تصريحات المصادر أو تعليقاتهم و إبراز معانيها بدقة ومن خلال السياقات التي قيلت فيها، والموضوعية والحياد والحرص على تحقيق التوازن في التغطية من خلال إتاحة الفرصة لكافة المرشحين لعرض أفكارهم وأرائهم في مساحات عادلة وتوقيتات مناسبة، وكذلك من خلال عرض كافة وجهات النظر.



وأهابت الوطنية للصحافة بالصحفيين الأمانة والدقة في توظيف الصور الصحفية  من خلال تجنب التلاعب في الصور الفوتوغرافية بالحذف أو الإضافة أو التعديل يدويا أو باستخدام برامج النشر الرقمية، والتمييز بين الحقائق والآراء، وبين الخبر والتعليق والفصل بين الوقائع والتكهنات ، و احترام الكرامة الإنسانية للمرشحين وللمصوتين.



 وطالبت الهيئة بأمتناع الصحف القومية عما تنشره مصادر أخرى من التشهير أو القذف أو السب أو الذم والتجريح بأي شكل من الأشكال لأي من المرشحين ، وعدم نشر أى معلومات تتصل بالانتخابات وخاصة النتائج إلا من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات ، ومراعاة حقوق المصادر والجمهور في الرد والتصحيح ، عدم التعرض للحياة الخاصة للمرشحين أو عائلاتهم ، والفصل بين عملهم التحريري وبين العمل الإعلاني، وفي حالة قبول المؤسسة الصحفية لمبدأ نشر إعلانات للمرشحين ينبغي أن يكون لكل المرشحين وليس على أساس تمييزي.



وشددت الهيئة على  تجنب الخطاب التحريضي أو خطاب الكراهية وعدم استخدام لغة ذات دلالات عاطفية قد تدعو إلى الكراهية أو التحريض أو التمييز العرقي أو الديني أو الجغرافي أو السياسي أو النوعي ، وبالنسبة لاستطلاعات الرأي العام يراعى الحرص على ذكر الجهة التي أجرت الاستطلاع والجهة الممولة وتوقيته وحجم العينة وهامش الخطأ ، وبالنسبة لتغطية التجمعات يراعى الدقة والتحديد وعدم المبالغة فى اعداد المشاركين ،  احترام ضوابط النشر خلال فترة الصمت الانتخابي التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة