السبت، 17 فبراير 2018 - 08:00 م

منذ أن ظهر على الساحة الفنية، كان رامي صبري حديث الوسط الفني، وظل في مرمى نيران الكثيرين، ومؤخرًا أصابته إحدى مكائدهم ليقع ضحية أحد أعضاء فرقته، لكن هذه المرة عاد رامي ليقف مرة أخرى على قدميه ووسط جمهوره من خلال حفل عيد الحب.

«بوابة أخبار اليوم» التقت رامي وتحدثت مع عن أزمته الأخير مع الخدمة العسكرية، وسألته عن الأشخاص الذين وقفوا إلى جواره في محنته.

◄ في البداية كيف ترى الأزمة التي ألمت بك مؤخرًا؟

الحمد لله على كل شيء.. لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع.. ولو أجتمع أهل الأرض علي أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، والأزمة التي وقعت بها مؤخراً بكل تأكيد تعلمت منها الكثير والكثير وأظهرت معادن كل من حولي من المقربين الزائفين، حتى أنني أثناء فترة أزمتي قمت بتأليف وتلحين أغنية توصف هؤلاء المزيفين سأقوم خلال الفترة القادمة، بوضع صوتي عليها لطرحها في أقرب وقت ممكن.

◄ من وقف إلى جوار رامي صبري في أزمته؟

في البداية أتوجه بالشكر لزوجتي التي ساندتني ووقفت في ظهري طوال هذه الفترة التي لم تطل الحمد لله، ومدير أعمالي أيمن نابليون فهو من بذل مجهود كبير في هذا الموضوع، كما أن عدد كبير من الفنانين ساندني بشكل مستمر طوال الأزمة وعلي رأسهم المنتج محسن جابر و محمد جابر فهم من الناس المقربة إلي قلبي، حتى في أزمتي فكرا في طرح فيديوهات من حلفي الأخير بالساحل الشمالي.. أما بالنسبة للفنانين فالحمد لله علي نعمة حب الأصدقاء وهم الفنانة أصالة ومي كساب وحماقي وتامر حسني أتقدم لهم بالشكر ولن أنسي لهم هذه الوقفة.

◄ لماذا قررت العودة لجمهورك من خلال حفل عيد الحب.. دون أن تأخذ قسطًا من الراحة؟

انتهزت تصادف موعد خروجي من محنتي بموعد الاحتفال بعيد الحب في مصر والوطن العربي وقررت أن أرد علي من أردوا بس سوء بأنني موجود وسأظل موجود بفني ووسط جمهوري والحمد لله.