محمد حديد
محمد حديد


«التحرش» تهمة تلاحق الرأسمالي الشهير..هل يفل الحديد «حديد»؟

ناريمان فوزي

السبت، 17 فبراير 2018 - 10:56 م

من عالم السياسة إلى الفن، ومن الرياضة إلى عالم رجال الأعمال والاقتصاد.. تشهد الأوساط العالمية يوما يلو الآخر فضيحة جديدة لجرائم التحرش بطلها شخصية معروفة، فالقائمة كبيرة ومتشعبة وبها أسماء من مشاهير العالم.

 

هارفي واينستين،  جورج بوش الأب،  مايكل فالون،  داستن هوفمان،  كيفين سبيسي، وكذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أسماء كبيرة لم يكتفوا ببلوغهم الشهرة في عالم السياسة والفن؛ بل انضموا إلى قائمة أشهر المتحرشين بالعالم، ليؤكدوا أن الأخلاق لا علاقة لها بالمال ولا بالمستوى الاجتماعي.

 

 

نشرت الصحف الأجنبية منذ أيام، فضيحة أخلاقية جديدة طالت اسم بارز في عالم الاقتصاد ورجال الأعمال، لم يكتسب شهرته من عمله فقط بل من أبوته أيضا، إنه رجل الأعمال الأمريكي ذو الأصل الفلسطيني محمد حديد، والد عارضتي الأزياء الشهيرتين جيجي وبيلا حديد.

 

عارضة من عمر بناته تتهمه بالتحرش

صرحت عارضة الأزياء ميراندا في «23 عاما»، أن محمد حديد، اغتصبها أثناء موعد بينهما، مضيفة عبر حسابها على إنستجرام، «حان الوقت لفضح من هم مثل محمد حديد، لماذا علينا أن نصمت فقط لأنهم يمتلكون القوة؟»، وأمام تلك الاتهامات، رد «حديد» برفضها تماما نافيا أن يكون قد أقدم على مثل تلك الأمور يومًا ما.

 

من لاجئ إلى ملياردير

ولد رجل الأعمال محمد حديد بحي الناصرة في فلسطين عام 1948، ومع نشأة دولة الكيان الصهيوني هاجرت أسرته إلى سوريا حيث عاشوا لعدة أشهر، ثم توجهوا لبيروت، فتونس ثم اليونان وانتهى بهم المطاف إلى الولايات المتحدة، التي وصلها وهو في الـ 14 من عمره ثم انتقل بعدها للعيش في أميركا عندما كان محمد يبلغ 14 عامًا.

 

أراد «محمد» أن يكون مهندسًا معماريًا مشهورًا، لكن حلم الشهرة والمال كانا المسيطران عليه، فرغبته في أن يصبح رجل أعمال ظلت ملاصقة له منذ بداياته، فبدأ من الصفر.

 

افتتح محلا صار من أشهر الملاهي الليلية بأوروبا، ومن ثم أسس شركة لتوريد السيارات الأنتيكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤسس بعدها شركة للعقارات في منتصف السبعينات وبالتعاون مع مقاولين عرب قام ببناء مجموعة من المباني في واشنطن العاصمة، ثم انتقل إلى لوس أنجلوس أوائل القرن، وأضحى أحد أهم الأشخاص العاملين بمجال العقارات في بفرلي هيلز.

 

يسكن محمد حديد، بقصر فخم في بفرلي هيلز على مساحة 2.5 هكتار مع عائلته، ولم يخل قصره من اللمسة العربية في ديكوراته، مبنى على طراز حديث ويحتوى على صالة عرض سينمائي تضم 50 مقعدا ويصل سعره إلى 200 مليون دولار.

 

زيجتين وأبناء من المشاهير

تزوج حديد مرتين، الأولى من ماري بتلر التي أنجب منها فتاتين هما ألانا ومارييل حديد، إلى أن حدث الطلاق عام 1992.

 

أما الزيجة الثانية فجاءت من يولاندا فوستر والدة أبناءه الثلاث، «السوبر موديل» جيجي حديد، وبيلا حديد، وأنور حديد.

مؤخرا، ارتبط «حديد» بفتاة من أصول إيرانية نرويجية وهى شيفا صافي، وتبلغ من العمر 33 عامًا وتستعد لإطلاق خط لمنتجات الشعر والملابس الرياضية، وتصف «شيفا» «حديد» بأنه عبقري، وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر 67 عامًا إلا أنه يحمل قلب شاب - على حد وصفها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة