أفيش فيلم «بلاش تبوسني»
أفيش فيلم «بلاش تبوسني»


«بلاش تبوسني» .. مابين الرفض والقبول لنجمات السينما المصرية

دعاء فودة

الأحد، 18 فبراير 2018 - 02:22 م


يقدم الفيلم السينمائي الجديد "بلاش تبوسني" الذي تجسد بطولته ياسمين رئيس، نموذج للفنانة التي ترفض القبلات في الأدوار التي تقدمها، ومن المقرر رض الفيلم بالسينمات نهاية شهر فبراير الجاري.


هناك في الواقع بالوسط الفني نماذج كثيرة للفنانات اللاتي يرفضن القبلات وأداء المشاهد الساخنة، خلال الأدوار التي يجسدونها خاصة بالسينما، ويبررن الرفض بالرغبة في احترام العادات والتقاليد والحفاظ على صورتهم ومشاعر أولادهم وعدم خدش مشاعر الأسر التي يشاهدون أعمالهن.


على الرغم من أن نيللي كريم قدمت مشاهد تعتبر جريئة تحديدها في فيلم "أنت عمري"، لكنها أكدت أنه من الصعب أن تقدم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، حيث ترغب في الظهور أمام أبنائها بشكل ملتزم.


ترى غادة عادل أن المشاهد الساخنة والقبلات تكون غير مبررة أحيانا وليس من الضروري تقديمها، وترفض تقديمها حفاظا على مشاعر أولادها وزوجها.


منى ذكي خجلها الطبيعي جعلها ترفض أدوار الإغراء المبتذلة والقبلات، وترى أن الإغراء قد يكون بالعين أو بالأداء بدون مشاهد ساخنة أو قبلات.


وكذلك الحال كان بالنسبة للفنانة المعتزلة حنان ترك التي تعتبر المشاهد التي تداعب غرائز الناس هي لون مرفوض تماما تقديمه.


ياسمين عبد العزيز منذ ظهورها وهي ترفض تقديم أي مشاهد بها إغراء أو قبلات، وترى أن الجمال لا يعني تقديم الإغراء وخطوطها الحمراء هي نفسها التي يضعها الإنسان العادي لحياته، وترى أنها لا يمكن أن تخدش الثقة التي أعطاها إياها جمهورها على مدار مشوارها الفني.


ترفض مي عز الدين ترفض المشاهد الساخنة خاصة القبلات، وتفضل استبدال القبلة بالأحضان في كافة الأعمال التي تقدمها.


ترى ريهام عبد الغفور أنها لا تستطيع أداء أدوار الإثارة أو الابتذال لأنها ترغب في أن يشاهد أبناؤها أعمالها حينما يكبرون بدون خجل وأن يفتخروا بها وبمشوارها الفني.


وكانت من أشهر فنانات الزمن الجميل رفضا للقبلات، هي سيدة الشاشة فاتن حمامه، فمن المعروف لدى الكثيرين أنها كانت ترفض موضوع القبلات على الشاشة بشكل قطعي، فهي لا ترى في القبلة وظيفة هامة في سياق الأحداث، وبالتالي اشتهرت بين المخرجين بهذا الأمر، ولكن جاءت تلك القبلة الشهيرة التي أذهلت كل العاملين وطاقم فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 ليفاجأ المخرج يوسف شاهين بسماحها للفنان الشاب حديث الظهور وقتها عمر الشريف بأن يقبلها، بل إن تلك القبلة استمرت لدقائق وتعدت الوقت المسموح به، وبعد أن انتهى المشهد بدأت خيوط قصة الحب تتأصل وتتجمع جوانبها حتى كُللت بالزواج، وعادت فاتن حمامة إلى موقفها المعلن لترفض القبلات على الشاشة. 


وعلى الجانب الآخر هناك فنانات لا مانع لديهن في تقديم الأدوار الساخنة والإغراء والقبلات، حيث يرون أنها تخدم العمل وليس بغرض الإثارة، ومنهن علا غانم وغادة عبد الرازق وسمية الخشاب، ودوللي شاهين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة