المحكمة العسكرية
المحكمة العسكرية


تأجيل محاكمة 48 متهما بـ«تفجيرات الكنائس» لـ 25 فبراير

خديجة عفيفي

الأحد، 18 فبراير 2018 - 03:26 م

قررت المحكمة العسكريه المنعقدة بمنطقة المستمرة بالعامريه، تأجيل محاكمة 48 متهمًا في خلية تفجير الكنائس والتي تضم تفجير الكنائس بالإسكندرية وطنطا والعباسية، وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد، وذلك لجلسة 25 فبراير الجاري لاستكمال سماع المرافعات .

 

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 48 إرهابيًا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتأسيس خليتين إرهابيتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث "البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومارجرجس بالغربية"، وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها والهجوم على كمين النقب، وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وحيازتهم سترات وعبوات ناسفة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.

 

وأوضحت التحقيقات أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي، حضر إليه المتهمين عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و 10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبو المجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.

 

وأجرت نيابة أمن الدولة العليا، معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبد الحميد الذي ضبط فيه سترتين مفرقعتين مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية، كما عثرت على ملابس وأثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء محمود شفيق محمد مصطفى، المعثور عليه بموقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة