الأحد، 18 فبراير 2018 - 08:24 م

ذهب كأي جندي إلى ساحة الحرب لكنه لم يعد، فقدت أسرته الأمل في لقاءه مرة أخرى ولم يصلهم أي جديد عنه سواء بالسلب أو الإيجاب.

والآن وبعد مرور أكثر من 100 عام، استطاع أحفاده وأسرته الكبيرة التوصل إلى «جدهم» الذي دفع حياته من أجل بلاده إبان الحرب العالمية الأولى، ولم يتخيل أحد أن يفك لغز اختفاءه بعد تلك السنوات الطويلة ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

بحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن البداية جاءت من خلال منشور نشرته الصفحة الرسمية لشرطة مارسيليا حيث ناشدت المتابعين بضرورة مشاركة منشورها أملا في العثور على فرد من أسرة الجندي وهو ما تم بالفعل، حيث سلمت الشرطة الرسالة لأسرة الجندي الراحل.

وصفت الصحيفة رسالة الجندي "24 عاما" -بحسب بطاقة هويته- بـ«رسالة الوداع»، حيث كتبها قبل أن يتوفى بأسبوعين فقط، وقبل ذهابه إلى جهة غير معلومة.

حملت الرسالة عبارات مؤثرة، حيث أشار إلى أن تلك الحرب ربما تكون سببا في نهاية بلاده وربما تكون نصرا كبيرا لم يعده أحد، موجها الحديث لأسرته التي أراد تجنيبهم سماع أي أخبار مؤلمة عنه.