مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية


خلال مؤتمر نظمته جامعة السويس..

مفتي الجمهورية: نتولى الرد على 2400 سؤال يوميًا

حسام صالح

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 - 04:55 م

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية أدركت مبكرا أهمية الدخول في الفضاء الإلكتروني، كوسيلة هامة لمخاطبة الشباب، وأنشأت الدار عدة صفحات وصل عددها 16 صفحة، أبرزها وأكثرها انتشار الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.

 

وأضاف «علام»، أن الصفحة الرسمية للدار تضم ما يزيد عن 6.5 مليون مشترك ومتفاعل بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته جامعة السويس بعنوان بناء الشخصية وأثره في استقرار المجتمع، بمدرج كلية الآداب، وحاضر فيه مفتي الجمهورية، وبحضور الدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، ومئات الطلاب والطالبات، ومشايخ الأوقاف وعمداء الكليات.

 

وأوضح أن ذلك التفاعل هو الأكبر حول مؤسسه دينية افتائيه، في العالم، وقال إن هناك اهتمام والتفاف من المواطنين حول ما تقدمه دار الإفتاء، إلى جانب الرد على التساؤلات يوميا من المواطنين والتي ترد على الصفحة وتصل 2400 سؤال يوميًا، والهدف من ذلك التفاعل مع المجتمع وتقديم ما يفيده بأمور دينه.

 

كما لفت أن الإفتاء تتولى مكانه بارزه في تأهيل وتدريب الشيوخ المؤهلين للإفتاء، على مستوى العالم، وكشف أن دار الإفتاء خَرجت للعالم أربعة من علماء الإفتاء على مستوى العالم من خلال مراكز التدريب والتأهيل.

 

وحذر مفتي الجمهورية الشباب خلال المؤتمر من الافكار الهدامة التي لا تبني، وإنما تستهدف التخريب، كونها مبنيه على أسس واهية لا حقيقة لها، وتعتمد على تبريرات تستند على ما يخالف حقيقة للشرع الشريف، مضيفا أن دار الإفتاء تحارب هذه الأفكار.

 

واستطرد «علام»، أن الأفكار هي السلاح لمواجهة ومحاربة الأفكار، جنبا الى جنب مع الجنود البواسل الذين يحاربون بالبندقية في حرب القوات المسلحة والشرطة على الارهابين في سيناء.

 

ووجه المفتي رسالة للجنود البواسل في سيناء، مؤكدا أن مؤسسات الدولة خلفهم في الدفاع عن الحق، ويدعمونهم في حربهم في منطقة سيناء الشريفة من أجل هدف نبيل وشريف.

 

وتلقى مفتي الجمهورية عدة أسئلة من الطلاب في نهاية المؤتمر، وردا على سؤال حول العلاقة بين الشاب والفتاة، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مراعاة حدود الأدب والاحترام هي الفيصل في العلاقة بين الفتية والفتيات، بمختلف المجالات لا سيما الدراسة بالجامعة، مضيفا أن التعامل لابد أن يعامل الشاب الفتاة كأنها أخته.

 

وعلق الدكتور علام، أن صاحب السؤال يريد أن يتبين الحدود، وتلك الحدود هي الأدب والاحترام مضيفا أنه على الشاب أن يعامل الفتاة كأنها يعاملها وتعامله دون أغراض وفي حدود الأدب والكلام المحتشم، وعقب «إن كان الأمر كذلك فهي أختك طالما لم تخرج عن الحدود».

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة