الخميس، 22 فبراير 2018 - 06:39 م

افتتح رئيس جامعة عين شمس د. عبد الوهاب عزت، يرافقه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب د. فتحي الشرقاوي، فعاليات ندوة "صوتك لمصر بكرة"، والتي أقيمت اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.

حضر الندوة الفنانة القديرة رجاء الجداوي، وكابتن مصر مصطفى عبده، ود. سعد الدين الهلالي، والفنان طارق الدسوقي، والأستاذ بأكاديمية الفنون د. أشرف عبد الرحمن، والشاعر عبد العزيز جويدة، ومقرر المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة مها مروان، والأستاذ بكلية التجارة وعضو المجلس القومي للمرأة د. جيهان رجب، و مدير مركز الهناجر الناقدة د. ناهد عبد الحميد، والمستشارة مروة هشام بركات، ولفيف من أساتذة وطلاب الجامعة على رأسهم رئيس اتحاد طلاب الجامعة الطالب أسامة مرشدي، وأدار الندوة الإعلامية فاطمة فؤاد.

وأكد رئيس الجامعة، في كلمته، أن الجامعة ليست مكانًا لتحصيل العلوم فحسب؛ بل إنها مصنع لثقل شخصية طلابها وبناء الشخصية المتوازنة القادرة على بناء الوطن ودفعه للتقدم في شتى مجالات الحياة.

وشدد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، على أهمية التواصل المثمر والخلاق بين جيل الخبرة وجيل الشباب، من خلال مختلف الفعاليات ومن بينها إقامة مثل هذه الندوات التي تترجم فلسفة الجامعة في تنمية ثقافة ووعي أبنائها، وتأهيلهم لصناعة مستقبل مصر، مؤكدا أن مصر صانعة الحضارة والتاريخ وأن ريادتها لن تتراجع.

وأشار د. سعد الدين الهلالي، إلى ضرورة إدراك الشباب للواقع وإعمال العقل وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والتي تنتشر بنسبة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام بدورهم في إعمار الأرض.
 

وأشاد الكابتن مصطفى عبده بالدور البطولي للقوات المسلحة في حماية أمن الوطن والمواطن، حتى يتفرغ للبناء كل في مجاله، مؤكدا أهمية المشاركة في الانتخابات بحرية ووعي، والبحث بدقة عن من يستحق الثقة ويقوى على حمل المسؤلية.

واسترجعت الفنانة القديرة رجاء الجداوي، بعض الأحداث العصيبة التي مرت بها مصر، لافتة إلى أننا كمصريين لدينا ثقافة الضمان، بمعنى أننا نتعامل مع كل ما هو ميسر لدينا من سبل الحياة كحق مكتسب لا يمكن فقدانه كالماء والكهرباء، دون أن ندرك قيمة وجود هذه الأمور في حياتنا اليومية، مؤكدة أن الحفاظ عليها يستلزم أداء ما علينا من حقوق كدفع الضرائب وترشيد الاستهلاك و غيرها.

وأكدت المستشارة مروة هشام بركات، أن حادث اغتيال والدها كان الدافع لها لتكون أول قاضية جنائية في مصر، مناشدة كل شاب مصري ومواطن بعدم التخلي عن مسؤوليته تجاه وطنه باستمرار العمل، والحفاظ على مكتسباته القانونية في ممارسة حقوقه الانتخابية.