صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«التعدي الجنسي على الأطفال».. شذوذ عقوبته الإعدام

عبدالعال نافع

الجمعة، 23 فبراير 2018 - 07:55 م

 

في الأيام القليلة الماضية، تداولت أروقة المحاكم أكثر من قضية بخصوص التعدي الجنسي على الأطفال، الأمر الذي يثير غضب المجتمع حول تلك الجرائم التي تنتهك براءة الأطفال.


وآخر هذه الوقائع هى واقعة طفلة الإعدادية، 12 عاما، التى كانت بصحبة زملائها بالمدرسة، وعقب انصرافها تذكرت أنها تركت سماعة الهاتف المحمول في الفصل فعادت مرة أخرى، وقابلها عامل النظافة فأوهما بمساعدتها، وأثناء بحثه معها على سماعة الهاتف وضع يده على أماكن حساسة من جسدها، وعندما نهرته الطفلة طلب منها أن تخلع ملابسها في الفصل مقابل إعطائها سماعة الهاتف.


وبعرض المتهم على النيابة، أقر بارتكابه الواقعة ولكن بطريق الخطأ قائلاً "إن يده لمست أجزاء من جسد الطفلة بطريق الخطأ".

باحثة علم النفس: شذوذ جنسى


قالت الدكتورة بسمة سليم، باحثة علم النفس، أن تلك الجريمة لايمكن إدراجها تحت مسمي المرض النفسي، إنما هي شذوذ جنسي في المقام الأول، ولايوجد مايعوض الأمهات أو الأسرة التي تعرضت للضرر.


وأوضحت في تصريحات خاصة، لـ«بوابة أخبار اليوم» أن حماية الأطفال هو الأمر الأهم من خلال الرقابة المشددة من قبل الأسرة وتوعيتهم المتواصلة، ولو نظرنا إلى الأشخاص الذين يقبلون على هذه الجريمة، نجدهم أشخاص بالغين، يعلمون جيدا مايقبلون على ارتكابه، ولكن يلجأون إلى المرض النفسي لإنقاذهم، بعد ان يتم الكشف عنهم.

فقيه دستورى: العقوبة تصل للإعدام


وذكر الدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني والدستوري، أن اغتصاب الأطفال يعد جناية يبدأ الحكم فيها من 3 سنوات إلى 15 سنة، وأحيانا المؤبد والإعدام حسب رؤية القاضى.
وأوضح في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» أن اغتصاب الأطفال قضية لايتهاون معها القانون، ويجب تغليظ العقوبة في ظل الوقائع التي يشهدها المجتمع بين حين والآخر، مع ضرورة تكاتف المجتمع لمحاربة هذه الظاهرة ووضع روشتة علاج لها.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة