الأحد، 25 فبراير 2018 - 10:23 ص

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي   حفل تخريج دفعة 2017 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك بحضور د. علي المصيلحي وزير التموين، والسفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ود. إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، ود. صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء السابق، ود. علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث ود. مني قدري عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية.

وأكد وزيرالتعليم العالي علي  تقديره للدور العلمي القيم الذي تؤديه الأكاديمية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة العربية معتبرا إياها نموذجا للتعاون والترابط العربي في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيدا في الوقت ذاته بالمستوى العلمي الراقي لطلاب الأكاديمية، مؤكدا أن مصر  تمتلك طاقات بشرية عظيمة تخدم أمال وتطلعات المصريين نحو التنمية والتقدم، مؤكدا أن هناك تغيير مستمر في منظومة التعليم العالي في مصر نحو الأفضل بهدف أن تكون مصر على خارطة الدول المتقدمة علميا، كما أعرب عن خالص تقديره لأعضاء هيئة  التدريس في كل الجامعات المصرية لما يقدمونه من خدمات جليلة لمصر وتخريج أجيال من الطلاب يمثلون عماد عملية التنمية في البلاد وتقديم صورة مشرقة عن مصر في الخارج.

ودعا الوزير الخريجين الجدد إلى البقاء على إطلاع دائم مع كل مهو جديد في مجال تخصصهم عالميا، والعمل على تطوير المهارات العلمية والتطبيقية لديهم لضمان تحقيق الريادة في مجال تخصصهم سواء على الصعيد العالمي او المحلي.

ومن جانبه عبر د. إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن سعادته بتخريج دفعه جديدة من طلاب الأكاديمية مؤكدا ان الأكاديمية حققت انجازات علمية متميزة وأصبحت مؤسسة علمية ذات ثقل دولي وإقليمي ومحلي، حيث لأول مرة تقدم الأكاديمية برامج علمية مشتركة مع جامعة أتورنا في إسبانيا وإصدار شهادات علمية مشتركة بين الأكاديمية والجانب الإسباني، بالإضافة إلى التعاون مع الجانب اليوناني في اعتماد شهادات النقل البحري الصادرة عن الأكاديمية من اليونان وتقديم فرصة الدراسة للطلاب اليونانيين للدراسة في الأكاديمية.

وخلال كلمته أشاد د. صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء السابق بالدور الذي تلعبه الأكاديمية العربية في دعم منظومة العمل العربي المشترك، بما تقدمه من كوادر واعية قادرة على خدمة الدول العربية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى بمعايير الجودة التعليمية في العالم.

جدير بالذكر أن أعدد الخريجين لدفعة 2017 بلغ 167 خريجا ينتمون إلى  6 دول عربية هي مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، موريتانيا، اليمن.