كوبرى امبابة
كوبرى امبابة


حارس «كوبري إمبابة»: «الأطفال بتموت.. والقطارات ممكن تتقلب» |فيديو

محمد وحيد- إسراء كارم

الأحد، 25 فبراير 2018 - 07:32 م

عامان من الإصلاح يزدحم معها «كوبري إمبابة»، دون الإعلان عن موعد محدد للانتهاء من العمل فيه ودون رؤية إنجاز حقيقي طوال هذه الفترة.
وعلى الرغم من وجود العمال بشكل مستمر على فترات متقطعة من اليوم، ووجود بعض أفراد الأمن وحارس الكوبري، إلا أن مشاكل المكان لم تنته، والتي كشفها لنا «علي الأطرش» المسئول عن حراسة المكان منذ حوالي عامين.
«المسخرة خلصت.. لكن الكوارث كترت»، كلمات بدأ بها الحارس كلامه، لـ«بوابة أخبار اليوم»، موضحًا أنه قبل توليه رعاية الكوبري كان هناك حالة من الفوضى و«المسخرة» - على حد قوله - وأن الكثير من الفتيات والشباب كانوا يتوافدون لقضاء أوقات أعلى الكوبري دون أن يراهم أحد، ولكن منذ بداية عمله في الكوبري منع كل هذه الأمور.
وأوضح أنه حاليًا لا يُسمح بمرور شاب وفتاة بمفردهما حتى وإن كان ارتباطهما «خطوبة»، فيسمحوا بالمرور لفتاة بمفردها أو شاب بمفرده أو أسرة.
وأشار إلى أن المكان ينتشر فيه «الحرامية» ممن يسرقون حديد القضبان وبعض المسامير ويقوموا ببيعها، ولكن الشرطة وفرت أفراد أمن تساعده على مراقبة المكان جيدًا خوفًا من أن يتسبب ذلك في انقلاب القطارات، أو حدوث أي مشكلات أخرى.
ولفت إلى أن ما يشاع حول وجود «أشباح وعفاريت» في الفترة المسائية على الكوبري، غير صحيح بالمرة قائلا: «ما عفريت إلا بني آدم.. الدنيا أمان».
وأكد أن أكثر ما يُحدث من كوارث في هذه المنطقة، الطلبة الهاربين من المدارس، حيث يأتون لـ«جلسات التصوير» ويقفون فوق «الفلنكات»، وأحيانًا لا يسعفهم الوقت للخروج فيموتون أسفل القطار ويأتي الأهالي للتعرف عليهم.
وأضاف: «بعض الطلبة يهربون من مدارسهم في الفترة الصباحية ويتنافسون في السباحة أسفل الكوبري والكثيرين يتعرضون للغرق»، لافتًا إلا أنه يمر طوال الوقت هو وأفراد الأمن للاطمئنان من عدم وجود أي من هذه الأشياء حرصًا على حياتهم ولكن أحيانًا لا يلحقوا.
وفيما يخص عملية الإصلاحات الخاصة بالكوبري، قال إن الانتهاء منه سيستغرق وقتًا طويلا لأن المشاكل كثيرة وبعضها يرتبط بالتكاليف، إلا أن عملية طلائه اقتربت من الانتهاء.
 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة