الدكتور خالد فهمي
الدكتور خالد فهمي


وزير البيئة يوضح للبرلمان مصادر تمويل منظومة القمامة الجديدة

حسام صدقة

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 - 02:14 م

 

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة  إنه سيتم إنشاء حساب بوزارة المالية تؤول إليه كل موارد إدارة منظومة المخلفات الصلبة، على أن تدير وزارة البيئة هذا الحساب مضيفاً أنه  إذا لم نضمن الاستدامة المالية لمنظومة القمامة الجديدة لن تستطيع المواصلة.


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، بحضور وزيري التنمية المحلية، والإنتاج الحربي، لمناقشة ملف القمامة.


وأوضح الوزير أن من بين مصادر التمويل نسبة من الضريبة العقارية، ورصيد صناديق المحافظات، تطبيقات لمبدأ الملوث يدفع، ومقابل خدمة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالانحياز للأقل دخلا، ومدفوعات شركات الكهرباء مقابل الطاقة المولدة من المخلفات، وأي موارد أخرى.


وردا على تساؤل المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، حول تحمل المواطنين أعباء إضافية نتاج المنظمة الجديدة، أوضح وزير البيئة، أن المواطن لن يتحمل أعباء إضافية، وليس صحيحا ما تم تناوله في شأن تمويل المنظومة بأنها سيكون على حساب المواطن.
 

كما كشف الوزير أن أراضي البنية التحتية للمنظومة بشروط انتفاع جاذبة، فضلا عن حوافز إنتاج الوقود المشتق والسداد العضوي، فضلا عن إصدار تعريفة محددة للطاقة الكهربية المنتجة من المخلفات.


أكد وزير البيئة أن هناك مقترحات لمنح وقروض بفوائد قليلة، مشيرا إلى أن هناك تحفيز للصناعات الصغيرة والمتوسطة للانخراط في العمل بمنظومة القمامة الجديدة مضيفاً أن الفترة الانتقالية ستكون عامان من بدء التنفيذ، من خلال برامج عاجلة بتمويل 4 مليار جنيه سنويا لمواجهة القصور في المنظومة الحالية، على أن يتم رفع كفاءة عمليات الجمع والنقل وإنشاء وتأهيل محطات الترحيل ومصانع التدوير وإتاحة الأراضي المطلوبة للمنظومة من خلال غلق المقالب العشوائية.


وأكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الحكومة تنسق مع البرلمان للوصول إلى آليات  تساهم في حل المشكلات القائمة لما فيه مصلحة مصر، مشيرا إلى أن الجميع يستهدف العمل لحل أزمة القمامة وفقا للإمكانيات المتاحة.


وأوضح الوزير أن جهاز تنظيم المخلفات بوزارة البيئة، لديه قاعدة بيانات في كل محافظة فيما يتعلق بملف المخلفات من أجهزة ومعدات، وهو ما يفيد قطاع الأعمال حينما يبدأ في العمل على حل المشكلة من خلال معلومات حقيقة مؤكداً أن هناك تركيز على عملية إعادة التدوير لما سيكون له من دور كبير في كيفية الاستفادة من القمامة.

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة