محطة طاقة شمسية نموذجية
محطة طاقة شمسية نموذجية


أكبرمحطة طاقة شمسية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية

مروة فهمي

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 - 07:22 م

يعد افتتاح محطة  طاقة شمسية نموذجية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية المشروع الأضخم تكنولوجيًا في مصر والوطن العربي بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والإتحاد الأوروبي، حيث تبلغ تكلفته 22 مليون يورو، حيث ساهم الاتحاد بمبلغ 12.5 مليون يورو، بينما ساهمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمبلغ 2.5 مليون يورو.


تقوم المحطة بتوليد خمسة ميجا وات طاقة حرارية، وواحد ميجا وات من الطاقة الكهربية، ومائتان وخمسون متر مكعب مياه محلاه من المياه المالحة يوميًا من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وقامت المحطة بالشراكة مع هيئات وبيوت خبرة أوروبية بجهود مختلفة لتوطين التكنولوجيات المتقدمة للمركزات الشمسية, 

 

في هذا الإطار تم إعداد وتنفيذ مشروع دولي يعتبر أكبر مشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي في إقليم خارج دول الأعضاء للاتحاد الأوروبي، وأنتج المشروع محطة طاقة شمسية متعددة الأغراض وتعتبر هذه المحطة فريدة من نوعها من حيث التكنولوجيا المستخدمة وعدد براءات الاختراع المستغلة.
 

قال رئيس أكاديمية البحث العلمي د.محمود صقر، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخباراليوم» إن المحطة تقوم بتوليد (1ميجا) كهرباء يوميًا وتحليه (250 متر) مكعب مياه يوميًا وبذلك تعتبر المحطة أكبر منصة للبحوث والتطوير للطاقة الشمسية وتحليه المياه في منطقة الشرق الأوسط، وأنها ستثمر عن توظيف المزيد من التكنولوجيات المتطورة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى تنشيط الصناعات المغذية المصرية، معلنة أن شركات مصرية قامت بمجالات تحليه المياه وأعمال التطوير التكنولوجي للمحطة باستخدام المعرفة والخبرات لدى شركاء المشروع بالاتحاد الأوروبي، وسوف تقوم المحطة أيضاً بتوفير الدعم والتدريب اللازم للفنيين والباحثين.

 

وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه قد تم بالفعل تدريب مجموعة من شباب المهندسين والفنيين المصريين على إدارة مشروعات مركزات الطاقة الشمسية في محطات مماثلة في إيطاليا.

 

أكد «صقر» أن كل مكون من مكونات المشروع قد حصل علي براءة اختراع، وأصبحت المؤسسات والهيئات البحثية المصرية المشاركة في المشروع تتمتع بالخبرة والمعرفة التي تسمح بمزيد من التطوير المحلي بالإضافة إلي حق استنساخ المشروع وتطبيقه في أماكن أخرى داخل مصر.

 

وقد ساهم في تنفيذ المشروع ائتلاف ضم المؤسسات الرسمية والهيئات البحثية وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر وشركات كبري في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى هيئات وبيوت خبرة ومستثمرين من دول عربية وأوروبية، وقد عمل الائتلاف علي مدار السنوات السابقة منذ عام 2011 في مجالات البحوث والتطوير، ونقل التكنولوجيا والابتكار.

 

من أهم ما يميز المشروع تركيزه على استخدام تطبيقات حديثة في مجال الألواح الشمسية والأنابيب وخزانات الطاقة بالإضافة إلي تكنولوجيات الملح المنصهر.

 

شارك اليوم في حفل الافتتاح الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي  ببرج العرب دول إيطاليا، بلغاريا، مالطا، أسبانيا، جمهورية التشيك وعدد من الدول الأوربية بالإضافة لرئيس الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الحديثة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة