تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتنامي الملحوظ لها على كافة المستويات الحكومية والبرلمانية والشعبية.

أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على محورية الدور المصري في المنطقة، وان مصر تمثل الأساس والقاعدة التي ترتكز عليها كل الدول العربية، كما أشار إلى التحديات التي تعرضت لها الدول العربية في السنوات الأخيرة، والتي كانت مصر هي المستهدف الرئيسي منها، غير أن إصرار المصريين ومثابرتهم أدى إلى عبور هذه التحديات بنجاح.

وأضاف "بن زايد" أن المراحل القادمة ستكون صعبة لتحقيق التنمية وستتطلب خططا بعيدة المدى يتشارك في تحمل مسئوليتها الشعب المصري وكافة القطاعات العاملة في الدولة، سواء حكومة أو قطاع خاص.

وشدد على أن استقرار مصر يتطلب استقرار الدول المجاورة لها، إذ أن هناك بعض الأجندات الخارجية تحاول التأثير على استقرار مصر من أبواب خلفية بتأجيج الأزمات والصراعات في الدول المجاورة لها. كما أكد على الدور الوطني للإعلام في الوقوف إلى جانب الدولة ومساندتها فيما تواجهه من تحديات داخلية وخارجية، والوقوف معها صفاً واحداً.

وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، أشار "بن زايد" إلى أن اكتشاف حقول الغاز في مصر سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات أمام القطاع الخاص في مجال الطاقة ودفع عجلة التنمية في البلاد. وفي هذا السياق، أشار الدكتور علي عبد العال إلى أن مصر تسعى لأن تكون المركز الإقليمي للغاز في الشرق الأوسط ويساعدنا علي ذلكم موقعنا لقربه من أوروبا.

من جانبه، أثني الدكتور علي عبد العال على مواقف الإمارات الداعمة دائماً لمصر وشعبها، وهو أمر ليس بجديد على القيادة الإماراتية، وإنما زرعه منذ القدم مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان ، والذي ملك قلوب المصريين بحبه ودعمه لهم في كافة المواقف والأزمات. 

وأشار إلى أن مصر تواجه تحدي الإرهاب، وتقوم القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية حالياً بعملية تطهير شاملة في سيناء، هذا بالإضافة إلى جهود التنمية والتحديات الأخرى التي تتم بالتوازي. 

وأضاف "عبد العال"، "أصبحت لدى مصر بنية تشريعية متطورة تواكب مسيرة التنمية، سواء في مجال الاستثمار أو الاقتصاد بشكل عام بعد صدور عدة قوانين مثل قانون الاستثمار والشركات والإفلاس وسوق المال، وغيرها من التشريعات المهمة التي أقرها البرلمان".