روايات الأهالي عقب تصادم قطاري البحيرة
روايات الأهالي عقب تصادم قطاري البحيرة


روايات صادمة للناجين من حادث قطاري البحيرة |صور

فايزة الجنبيهي

الأربعاء، 28 فبراير 2018 - 08:44 م

•    «أحمد»: تحركت من العربة الرابعة قبل الحادث بدقائق لمقابلة صديقي بالعربة الأولى
•     الحاجة نبيلة: ربنا يعوض علينا
•     شاهد عيان:  عامل التحويلة سبب الحادث 

أكد عدد كبير من الناجين وشهود العيان في  حادث قطاري المناشي بالبحيرة، أنه لولا عناية الله  لكانت الكارثة أكبر وعدد الضحايا أكثر من ذلك، مؤكدين أن عامل التحويلة وتهالك قضبان السكة الحديد وراء الحادث.

يقول «أحمد» - أحد الناجين- أنه استقل القطار من إيتاي البارود وكان يجلس في العربة الرابعة وقبل الحادث بدقائق تركها وتوجه للعربة الأولى، حيث كان يجلس صديقه وفوجئ عقب ذلك بوقوع الحادث وحدوث ارتطام شديد تسبب في سقوط الركاب على الأرض، وعندما توقف القطار فوجئنا بانفصال العربات الثلاثة.

وأضاف: «نجحنا بمساعدة الأهالي في استخراج عدد من الجثث والمصابين لا نعرف عددهم».

وتابع الحاج محمود سلامة، من أهالي القرية، قائلا: «تحركنا فور وقوع الحادث وتمكنا من انتشال عدد كبير من المصابين»، مؤكدا أن القضبان متهالكة وأن منطقة الحادث منطقة عشوائية لا توجد بها محطة سكة حديد أو وحدة صحية أو سيارة إسعاف.

ولفت إلى أن ارتفاع عدد المصابين سببه تأخر وصول سيارة الإسعاف، مؤكدا أن وسيلة المواصلات الوحيدة لأهالي القرية هو قطار المناشي.
 
ومن جانبها أكدت «الحاجة نبيلة رمضان» وشهرتها «أم نور» بائعة بيض وجبن وأحد الناجين من الحادث، أنها خسرت ما قامت بشرائه من جبن وبيض من مدينة كوم حمادة حيث كانت في طريقها لبيعهم في القاهرة ولكن عوضها على الله وظلت تبكي على خسارتها وتحطم ماكانت تحمله من بضائع. 

ولفت «محمود» - أحد الناجين- إلى أن قطار المناشي هو وسيلة المواصلات الوحيدة لعدد كبير من القرى بكوم حمادة ومركز بدر، مطالبا المسئولين بسرعة التحرك وتطوير خط سكة حديد المناشي حتى لا تتكرر الكارثة.

وأضاف أنه استقل القطار من إيتاي البارود الساعة 12 ظهرا وقبل توقفه بمحطة أبو الخاوي بكوم حمادة فوجئ بحدوث ارتطام كبير وسقط على الأرض مع باقي الركاب ولكن عناية الله أنقذتهم من الموت.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة