صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بالجرعات.. فوائد فيتامين «د» للأطفال والحوامل والمسنين

حاتم حسني

الأربعاء، 28 فبراير 2018 - 09:03 م

يقدم مركز المعلومات الدوائية المصري بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية - وزارة الصحة والسكان- بعض النصائح الهامة الواجب معرفتها قبل تناول مكملات فيتامين «د».

 

يعرف فيتامين «د»، باسم فيتامين أشعة الشمس، حيث يصنعه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية، وله أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وقدرة على الحماية من أمراض مثل السرطان، وداء السكري من النوع الأول، وتصلب الشرايين.

 

نقط الأطفال

 يتم تناولها عن طريق سرنجة مباشرة في الفم «توضع في مواجهة الجانب الداخلي للخد» أو يتم مزجه مع مكملات حليب الثدي أو العصير أو الحبوب، أو غيرها من المواد الغذائية، على أن تستخدم في غضون ساعة من الخلط، توصي منظمة الغذاء والدواء الأمريكية  FDA باستخدام قطارة معايرة لتجنب حدوث خطأ في جرعة شراب فيتامين «د» عند إعطاءها للطفل، ولا يسمح بأكثر من 400 وحدة لكل جرعة من الدواء المعطى الأطفال.

 

السمنة

يتعرض الأشخاص ذوى الوزن الزائد لخطر نقص فيتامين «د» بسبب تخزينه  في الأنسجة الدهنية، فقد تكون هناك حاجة إلى جرعات أعلى من الجرعة اليومية الموصى بها، ولكن يجب المتابعة بعناية لتجنب الإفراط في الجرعة واحتمال حدوث السمية.

 

كبار السن

أظهرت الدراسات المتخصصة في أمراض المسنين أن انخفاض تركيز فيتامين «د» في الجسم يؤدي إلى هشاشة العظام، ومع قلة الاحتياج اليومي للسعرات الحرارية عند التقدم في السن، حيث ينخفض امتصاص فيتامين «د» وحمض الفوليك، و B12 «سيانوكوبالامين» مع التقدم في العمر، وتظهر الحاجة إلى المكملات الغذائية لضمان اكتفاء الجسم من احتياجه للفيتامينات والمعادن، مما يقتضي تناول مكمل غذائي يومي، لأن كبار السن بطبيعة الحال يستهلكون كمية فيتامين«د» أقل من الاحتياج اليومي، وتنخفض لديهم القدرة على الامتصاص، كما أن الكثير منهم قد لا يتعرضون لأشعة الشمس بالمقدار الكافي، وخاصة لأولئك الذين لديهم عوامل خطر لحدوث هشاشة العظام.

 

يجب أن يتم عمل تحليل لقياس تركيز فيتامين «د» في الدم لدى المرضى المعرضين لخطر السقوط، لقدرته على تحسين وظائف قوة العضلات، فضلا عن ضبط التوازن، على أن يتم استعاضته بالمكملات الغذائية عند الحاجة.

 

الحوامل

يرتبط تركيز الفيتامين عند الأمهات بتركيز الفيتامين لدى الجنين، فإن احتياج الجسم من فيتامين «د» في الإناث الحوامل لا يختلف عن غير الحوامل، ولكن نقص فيتامين «د» في امرأة حامل قد يؤدي إلى نقص الفيتامين في الطفل عند الولادة، لذلك ينبغي قياس تركيز 25 «OHD» في النساء الحوامل المعرضين لاحتمال نقص فيتامين «د»، حيث أن كمية الفيتامين في الفيتامينات التي تصرف للمرأة أثناء الحمل قد لا تكون كافية لعلاج النقص، وقد تكون هناك حاجة إلى جرعات أكبر، حيث توصي الإسترشادات العالمية إلى تناول من 1000 إلى 2000 وحدة / يوم، أما النساء غير المعرضات للخطر، فينبغي تجنب تناول جرعات أكبر من المكتوبة خلال فترة الحمل.

 

الأمهات في مرحلة الرضاعة

يخرج ناتج أيض كما الكوليكالسيفيرول،25 OHD في حليب الثدي بكميات صغيرة بعد تعرض الأم لأشعة الشمس أو تناوله في الغذاء، علمًا بأن حاجة الأم المرضعة إلى فيتامين «د» لا تختلف عن حاجة ثائر النساء، ومع ذلك، فإن كمية فيتامين «د» في حليب الثدي لا تؤثر على مستوى فيتامين «د» في الرضيع.

 

الرضع والمبتسرين

يولد الأطفال المبتسرين لأمهات يعانين من نقص فيتامين «د» وقد يكون الأطفال ذوي البشرة الداكنة، والأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، أكثر عرضة لنقص فيتامين «د»، ولذلك ينصح بإعطاء فيتامين «د» لجميع الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط أو الألبان الصناعية على حد سواء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة