محمد حسن عبد العزيز
محمد حسن عبد العزيز


ناجٍ بـ«قطار البحيرة»: «شوفنا يوم القيامة».. «فيديو»

أحمد عبدالفتاح- أسامة الشريف- محمود عبدالعزيز- عبدالعال نافع

الخميس، 01 مارس 2018 - 12:38 ص

 

روي المواطن «محمد حسن عبد العزيز»، أحد المصابين في حادث تصادم قطاري البحيرة، جانبا من تفاصيل اللحظات الأولى للحادث الذي راح ضحيته 16 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين.

 

«محمد» يعمل ضمن ٣ آخرين في وظيفة الأمن الإداري للقطار، والذي تتطلب مهام عمله التجول على مدار الساعة داخل عربات القطار، للاطمئنان على العملية الأمنية بالقطار، واستقرار الأوضاع داخله، وعدم وجود شكاوى من الركاب.

 

«العربة الثالثة» التي تواجد فيها «محمد» لحظة وقوع الحادث ضمنت له النجاة وأن يكون بين الأحياء ليس الأصحاء بل من المصابين، غير أن القدر اختار أحد زملائه الثلاثة التي تصادف وجوده لحظة وقوع الحادث أن يكون في العربة التي ارتطمت بجرار قطار نقل البضائع الذي حولها لركام.

 

«حسبي الله ونعمة الوكيل»، قالها «محمد» بعد أن حاول ولو للحظة أن يزيل من ذاكرته صورة الحادث الذي وصفه بـ«البشع» قائلا لـ«بوابة أخبار اليوم»: «بعد أن أفقت من صدمة الحادث، وجدت جسدي مثقلا من إصابات لحقته.. كسرت قدمي اليمنى وأصبت بشرخ في الحوض، وآلام في الظهر أنتظر إجراء أشعة للاطمئنان عليه».

 

الآلام تكاد تكوي جسده الذي بدى في صورة هذيلة منهكة، لسانه يتلعثم في الحديث لاختلاط كلامه بآهات حزن على الضحايا ومنهم أصدقاء له وأخرى تنجم عن آلام تعتصر كيانه، فحاول ختام حديثه لينفرد بأحزانه وآهاته، قائلا: «شوفنا يوم القيامة.. لا نعلم من السبب في الحادث هل سائق قطار الركاب أم قطار البضائع».

 

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة