أحد مصابي حادث قطار البحيرة بمستشفي دمنهور
أحد مصابي حادث قطار البحيرة بمستشفي دمنهور


من داخل مستشفى دمنهور..

تفاصيل «الليلة المنكوبة» يرويها مصابو قطار البحيرة.. «فيديو»

أحمد عبدالفتاح- أسامة الشريف- محمود عبدالعزيز- عبدالعال نافع

الخميس، 01 مارس 2018 - 03:31 ص

«ليلة المنكوبة.. يوم القيامة».. بتلك الكلمات وصف مصابي حادث تصادم قطار البحيرة بقطار بضائع، بقرية الخاوي؛ فيما روى آخرين شهادتهم عن الحادث المؤلم.

 

انتقلت «بوابة أخبار اليوم» لمستشفى دمنهور العام التي استقبلت جثامين عددًا من الضحايا وبعض المصابين، الذين أوضحوا أنهم فوجئوا بتصادم قوي أعقبه اصطدم للقطارين في محطة «التحرير».

 

يقول «سيد.م»؛ أحد المصابين «شوفنا يوم القيامة بعد ذلك اصطدم جرار بضائع بآخر ثلاث عربات للقطار»، مضيفًا «في تلك اللحظة تعالت صرخات الركاب، وتوفي ركاب العربة الثالثة بالكامل، ثم غاب عني باقي المشهد بعد أن فقدت الوعي، وبسبب إصابتي الخطيرة تم خياطة جرحي بـ 15 غرزة في الساق والظهر» خاتمًا شهادته «ربنا يتولانا برحمته».

 

«الحمد لله».. بتلك العبارة بدأ محمد عبدالعزيز، روايته للحادث من على سريره بمستشفي دمنهور، راصدًا كواليس ما قبل الحادثة، فقال: «فقدت أحد زملائي في الحادث، ربنا يصبر أهله»، مضيفًا، أنه يعمل في الأمن الإداري للقطار المنكوب، وأنه كان يقوم بتأمين القطار بصحبة 2 من زملائه وتوفي أحدهم بينما أصيب هو وعامل آخر.

 

وأشار «عبد العزيز» إلى أنه اثناء مباشرته مهام عمله في العربة الثالثة، وقع الحادث، وسقط عشرات الضحايا غارقين في دمائهم، وعن إصابته، قال: «عندي كسر في رجلي اليمين، وشرخ في الحوض، وكذلك إصابة في الظهر».

 

وختم شهادته قائلًا: «ماشيين في أمان الله، لقينا جرار بضاعة دخل في العربة الثالثة، معرفناش السبب، لكن حسبنا الله ونعم الوكيل».

 

«القطر كان بيريح كتير، وقف مرتين ما بين المحطات، ثم دخل على التحويلة دون سبب واضح» هكذا بدأ مصاب آخر من صفوف الركاب روايته للحادث، موضحًا أنه كان يستقل القطار بصحبة خاله الذي أصبح في عداد المفقودين وقال: «السواق كان بيتحرك بينا بسرعة يمين وشمال، ومرة واحدة خبطنا في قطر البضاعة، وفقدت الوعي وقتها».

 

كانت منطقة الخاوي بالبحيرة؛ قد شهدت حادث تصادم قطار ركاب وقطار بضائع أسفر عن وفاة ١٢ شخصا وإصابة آخرين.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة