وزير الداخلية السابق
وزير الداخلية السابق


في قضية أحداث مكتب الإرشاد..

وزير الداخلية السابق: اقترحت على المعزول الاستفتاء على استكمال فترة رئاسته ورفض

خديجة عفيفي

الخميس، 01 مارس 2018 - 02:26 م

أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، في أهم ما جاءت به شهادته بقضية "أحداث مكتب الإرشاد"، على أن يستحيل أن يكون المسلحين الذي تواجدوا بمقر "الإرشاد" يوم الثلاثين من يونيو، والذين أوقعوا قتلى بين المتجمهرين حول المكتب، قد دخلوا إلى المقر دون موافقة من أعضاء مكتب الإرشاد.


واستهل اللواء "إبراهيم"، شهادته أمام المحكمة، بالإشارة إلى أنه في بدايات 2013، ساد الشارع المصري حالة من الغضب، لتردي الأحوال الإقتصادية، وتردي الخدمات التي تقدم المواطنين، مثل انقطاع الكهرباء، وكذلك ما رآه الناس من سعى الإخوان لتمكين أنصارهم.


وأشار اللوء إلى أنه في ظل تلك الأوضاع ظهرت "حركة تمرد"، وظهرت الدعوات لثلاثين يونيو، وشدد على أن تلك التحركات لاقت إقبالا وتفاعلا كبير من غالبية المصريين، ولفت إلى أنه وعقب ذلل ظهرت حركة "تجرد" والتي دعت اليها التيارات الإسلامية، وشدد بأنه لم تلق إقبالاً سوى من أنصارها.


ولفت اللواء "إبراهيم" إلى أنه تم عقد لقاء في "الإتحادية"، وذلك لتدارس الموقف، مشددا على أنه تحدث في هذا الاجتماع بالإشارة إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم لامتصاص غضب الناس، مُقترحًا عمل استفتاء على استكمال الرئيس لرئاسته، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض.


وأشار اللواء "إبراهيم" إلى أنه عقد اجتماعًا مع قيادات الداخلية، لوضع خطة تأمين ذلك اليوم، وركزت الخطة على التأمين الجيد للتجمعات التي ستوجد بالشارع، سواء المؤيدين أو المعارضين، ومنع اختلاطهم، وذلك لمنع الإقتتال بالشوارع، وتضمنت الخطة الاهتمام بالمنشأت الإستراتيجية و الأقسام.

 

وذكر الشاهد تفاصيل ما حدث يوم الثلاثين من يونيو، مؤكدًا على تجمع عدد من الصبية، كانوا يهتفون:"يسقط حكم المرشد"، وذكر اللواء "إبراهيم" ان الأعداد كانت بسيطة، وكانوا يلقون بعض الحجارة على المبنى وهو الوضع الذي أكد وزير الداخلية السابق انه كان يمكن السيطرة عليها، وأشار اللواء الى انه تلقى من مدير أمن القاهرة إخطارًا بأن قتلى وقعوا حول المكتب، وذلك بسبب إطلاق النار من داخل النار، وشدد اللواء على أنه وعقب سقوط القتلى، قام بعض المتجمهرين بإلقاء العبوات الحارقة "مولوتوف" على مبنى الإرشاد.


وشدد اللواء على أن الإخوان قاموا بتعلية سور مكتب الإرشاد، وتدعيمه ببوابات حديد، لافتًا لصعوبة اقتحام المقر، وذكر الشاهد بأن تجمعات المتجمهرين حول مكتب الإرشاد جاء بسبب الإعتقاد السائد بين الشعب ان مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر، قائلاً أن الهتافات كانت :"يسقط حكم المرشد"، وليس :"يسقط حكم مرسي".


وذكر الشاهد بأن للمكتب أفراد أمن، يأخذون تعليماتهم من أعضاء مكتب الإرشاد، وأن أي تصرف منهم يجب أن يكون وفقًا لقرار تم اتخاذه من المكتب :"أمرهم شورى بينهم"، وتابع بالتشديد على إستحالة أن يدخل مسحلين الى مكتب الإرشاد دون موافقة أعضاء مكتب الإرشاد، معللاً ذلك بالقول أنهم تربوا على "السمع والطاعة"، معقبًا :"من رابع المستحيلات".


عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق النار.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة