الخميس، 01 مارس 2018 - 03:47 م

«أيهما الأكثر كذبًا المرأة أم الرجل.. ولماذا يلجأ الرجل للخيانة» سؤالان تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، ويؤرقا الكثير من الفتيات خصوصًا وقت الخطوبة.

وتتردد الكثير من الفتيات في خطوة الإقدام على الزواج، عندما تشعر بخيانة خطيبها أو كذبه عليها في موقف من المواقف، وترى أن الكذب «خيانة»، وتبقى في حيرة من أمرها هل تكمل على أمل التغيير بعد الزواج أم تنهي العلاقة.

وفي هذا، قالت الأخصائي النفسي ومعالج السلوك ومرشد الأسري التربوي، دينا البكري، خلال حوارها مع بوابة أخبار اليوم، إن أي عيب قبل الزواج يكبر بعده بنسبة 100%، طالما أن الشخص لم ينوي التغيير.

«هل ستسامح المرأة طوال الوقت؟»

وأوضحت أن هناك أنواع من الفتيات ترى بأن كل الرجال يقوموا بالخيانة وتسامح على هذا الأساس، ولكن من الصعب أن تستمر على مسامحتها بعد الزواج فتحدث مشاكل طوال الوقت تؤثر عليها وعلى أطفالها.

«الفضيحة ليست حلًا»
وأضافت أن هناك فتيات أخرى تفضح الخطيب في حالة خيانته لها، انتقامًا لنفسها ولكشفه أمام الناس، قائلة: «لن تستفيد من الفضية وعليها التفكير في أنها اتخذت القرار السليم لأنه غير مناسب لها».
 
«الخطوبة الطويلة أفضل مع الرجل الخائن»
واستكملت دينا البكري: «هناك نوع من النساء تقبل بالتعدد والخيانة»، مؤكدة أنه على من لا تقبل بذلك أن تغلق الباب لأنه لن يمكن إلزام الرجل بما لا يريد، وإن حدث حب وقت الخطوبة على الفتاة أن تطيل هذه الفترة مع الرجل الخائن لتعطيه فرصة للتغير إن ظهر أن هذا طبعه وأنه يحب النساء عليها إنهاء العلاقة لأنها وإن لم تنته بطلاق ستنته بانفصال.

«الكذب ليس خيانة.. والمرأة السبب»
وأكدت أن «الكذب ليس خيانة، وأحيانًا الخوف والذعر من المرأة أحيانًا يكون سبب الكذب»، موضحة أن أي سلوك له وظيفة، وكذلك الكذب.

وأشارت إلى أنه أحيانًا يخاف من «المعايرة» أو رد الفعل، لأنه في النهاية مثل الطفل في طبيعته، وعلى المرأة أن تتقبل ما يحكيه الرجل بحكمة وحتى إن اخبرها بخطأ ارتكبه عليها أن تنسى ولا تحكم عليه به، وفي هذا الوقت يشعر بالأمان معها ويصارحها بسهولة.

وقالت إنه على المرأة في هذه الحالة أن تحتوي الرجل وتخبره بأنها تحبه ولا تلومه، لأن طبيعة الناس هي الفطرة التي خلقوا عليها وليس الخيانة، فإن أخطأ أو قام بخيانتها مثلا فمن المؤكد أن هناك ما ينقصه.