ناثان ساليس منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية
ناثان ساليس منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية


منسق مكافحة الإرهاب: 7 أفرع لداعش على القوائم الأمريكية

وردة الحسيني

الجمعة، 02 مارس 2018 - 01:38 م

 



استعرض السفير ناثان ساليس منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية ممارسات داعش الدموية بأفرعها السبع، وفق التصنيف الأمريكي، وقال إنها في ديسمبر من عام ٢٠١٦ قامت " داعش مصر" بقصف كاتدرائية القاهرة القبطية المسيحية، مما أسفر عن مقتل ٢٨ شخصا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الهاتفي الذي عقده مع مجموعه من صحفيي وإعلاميي المنطقه، وأشار فيه إلي أن الإدارة الأمريكية أدرجت على قائمتها السوداء للمنظمات والأفراد الإرهابيين سبعة أفرع لتنظيم الدولة الاسلامية ،في غرب إفريقيا والفلبين وبنجلاديش والصومال ومصر وتونس،واثنين من قيادات التنظيم الجهادي، هما أبومصعب البرناوي زعيم جماعة بوكو حرام الجهادية في نيجيريا وغرب أفريقيا، ومهد معلم القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال. 
  كما تناول اعتماد الادارة الأمريكية  في حربها ضد داعش  على أدوات عديدة أبرزها العقوبات المالية، وقائمة بأسماء المسافرين جوا، واستخدام البيانات البيومترية في ضبط الحدود، وأوصى الدول الأخري بأن تتخذ حذو بلاده في هذا الصدد.
وأكد ناثان ساليس  أنه تم هزيمة داعش في ساحة المعركة، وأنها مع ذلك تتكيف مع هذا النجاح، وهو ما أدي الي تحرك هذه المعركة إلى مرحلة جديدة، ومن الحلول العسكرية إلى حلول إنفاذ القانون.
 وقال: "سنحتاج إلى تكملة جهودنا العسكرية لهزيمة داعش، باتخاذ تدابير مدنية، يمكن أن تضمن هزيمة الجماعة بشكل نهائي".
كما اشار  إلي تنظيم وزارة الخارجية الأمريكيه مؤخرا لمؤتمر في واشنطن حول تعبئة جهود إنفاذ القانون لهزيمة داعش. ، بالتنسيق مع الإنتربول ومع المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، بمشاركه  ٩٠ دولة ومنظمة. 
.وتابع : "كانت مناقشاتنا فيه  واسعة النطاق، مع التركيز على تطوير فهم مشترك لتهديد  داعش، وطبيعة تطورها، والأدوات  الأنسب لمواجهة هذا التهديد التكيفي لداعش".
وأضاف: "لسنا قلقين فقط من داعش الأساسية، والتي كما نعلم جميعا قد تدهورت بشدة في حيازاتها الإقليمية في سوريا والعراق، ولكن  هناك قلق من زيادة  نشاط عناصر داعش في أماكن أخرى في العالم".
وبالنسبه للتطورات في ليبيا قال: "ليبيا شريك مهم جدا في مكافحة الإرهاب، ونحن نؤيد تماما حكومة الوفاق الوطني. ومن الضروري أن تكون حكومة ليبيا المعترف بها دوليا، قادرة على السيطرة على جميع الأراضي الليبية، لأننا كما نعرف من التاريخ الماضي، عندما يكون الإرهابيون قادرين على العمل في أماكن خاضعة للحكم أو عندما يتمتع الإرهابيون بملاذ آمن ، فإنهم قادرون على إعادة تجميع أنفسهم، وأنهم قادرون على تنفيذ عمليات مميتة، ليس فقط في البلد الذي يتواجدون فيه، ولكن أيضا يمكنهم زراعة عمليات خارجية، ولهذا السبب أيدت الولايات المتحدة بقوة رئيس الوزراء الليبي وحكومة الوفاق الوطني في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار، وإقامة النظام في كامل الأراضي الليبية.
واستطرد قائلا : "أحد الأمور المحددة التي نفعلها للمساعدة  كان في العام الماضي، حيث قمنا بتنفيذ برنامج تدريبي لمسؤولي أمن الطيران الليبي، وحدث ذلك  في تونس، ونأمل أن نستمر  في تعزيز مؤسسات الدول الليبية لاستخدامها ضد داعش والقاعدة، وغيرها من الجماعات الإرهابية التي قد تحاول أن تكون نشطة هناك".
واختتم قائلا : "يحدونا الأمل في أن يستمر الوضع الأمني ​​في ليبيا، ونأمل أن تتحسن الظروف في المستقبل إلى درجة تمكن دبلوماسيونا من العودة إلى طرابلس، ولكن ليس لدينا أي شيء نعلنه في هذه المرحلة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة