السبت، 03 مارس 2018 - 10:55 ص

تقدم وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، بالاعتذار للممثل المسرحي زياد عيتاني وذلك عقب ثبوت براءته من تهمة العمالة مع الصهاينة.

وكتب المشنوق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، «كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني البراءةُ ليست كافية الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا».

كان عيتاني قد اتهم بالعمالة والتخابر مع الكيان الصهيوني، وتم إيقافه في نوفمبر الماضي من قبل أمن الدولة اللبنانية، على خلفية تواصله مع فتاة، أشارت التحقيقات في حينها إلى أنها عميلة إسرائيلية.

طلب وزير الداخلية قبل أسبوعين نقل الملف إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الذي أعاد التحقيقات معه، ليتبيّن له براءة الممثل اللبناني من كل التهم المنسوبة إليه.

وعلى الفور، استدعي فرع المعلومات رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في أمن الدولة سابقا، المقدم في أمن الدولة سوزان الحاج للتحقيق معها، وأشارت المعلومات الأولية التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية إلى أن الحاج وعددا من أفراد السلك الأمني استخدموا «هاكر» لإنشاء حسابات وهمية باسم زياد عيتاني وفبركة تهمة التعامل مع إسرائيل له، لتوريطه في تلك التهمة.

من جهتها، أوقفت السلطات اللبنانية المقدم سوزان الحاج، بتهمة التورط في تلفيق التهم لعيتاني.

بدأ الخلاف بين الحاج وعيتاني، وذلك عقب قيام الأولى بتسجيل إعجابها بمنشور يتهكم على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، وبالرغم من حذف إعجابها إلا أن عيتاني قام بالتقاط صورة من المنشور وقام بتسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسببا في إقالتها من منصبها، ليبدأ فصلا من الانتقام بين الطرفين.