متحف تل بسطة
متحف تل بسطة


«الآثار» تكشف تفاصيل مشروع متحف «تل بسطة» بالشرقية..«صور»

شيرين الكردي- ريم الزاهد

السبت، 03 مارس 2018 - 12:08 م

قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، بوزارة الآثار، إن المرحلة الأولى من مشروع متحف تل بسطة بالشرقية وصلت تكلفتها لـ 15 مليون جنيه، والمرحلة الثانية 3 ملايين جنيه، والتي شملت التشطيبات الداخلية وإنشاء سور للحماية الخارجية للمتحف، وإعادة تأهيله ليصبح متحفًا مفتوحًا أمام الزائرين.


أكد «أبو العلا»، أن أعمال تطوير المتحف شملت تركيب منظومة تأمينية شاملة من كاميرات مراقبة وإنذارات ضد الحريق ومنظومة إضاءة تتناسب والعرض المتحفي بالإضافة إلى أعمال الدهانات للجدران وإنشاء شبكة حماية حديدية من الخارج حول الواجهة الزجاجية للمتحف لضمان تأمينه، وذلك بتمويل ذاتي من وزارة الآثار.


وتتميز محافظة الشرقية بتاريخ وحضارة عريقة، حيث قامت على أرضها مدينة "أورايس" المعروفة الآن باسم "تل الضبعة"، والتي كانت عاصمة الهكسوس؛ ومدينة "بر رعميس" التي بناها الملك رمسيس الثاني والمعروفة حاليًا بـ"قنتير" والتي اتخذها الملك رمسيس الثاني مقرًا لحكم مصر، و"صان الحجر" "تانيس" والتي كانت عاصمة لمصر في الأسرة الثانية والعشرين، وبها معبد المعبود "آمون" أكبر معابد الوجة البحري، كما يوجد بالمحافظة "تل فرعون" الذي كان عاصمة للإقليم التاسع عشر من أقاليم الوجة البحري.

 

أما عن مدينة تل بسطة فهي تقع على بعد حوالى 80 كم شمال شرق القاهرة، و٣كم جنوب شرق مدينة الزقازيق، وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم "بر باستت" أو " بوباستيس " وهو يعنى منزلا لمعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة.

 

ولمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم "إدوارد نافيل" عام 1886- 1889 والتي أسفرت عن موقع معبد "باستيت الكبير" ومعبد الملك "بيبي الأول" من الأسرة السادسة، وما يسمى قصر "أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر.

 

وتوالت البعثات على المنطقة خاصة البعثات الإنجليزية والألمانية، بالإضافة إلى الحفائر المصرية من المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق، ومنها حفائر العلماء لبيب حبشي عام 1936، وأحمد الصاوي عام 1970، ومحمد إبراهيم بين عامي 1978- 1994.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة