السبت، 03 مارس 2018 - 09:19 م

أكد حاتم مصطفى، والد الطالبة مريم، المعتدي عليها في بريطانيا بولاية «ناثينجهام»، أن حادث الاعتداء علي أبنته وراءه مجموعة من الفتيات «تحت السن القانوني» خارج المدرسة تماماً، موضحاً أنهم يشتهرون في هذا القطاع بتشكيلهم العصابي والمشاكل الدائمة مع أي بنت مصريه أو عربية.

وأوضح والد مريم خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم، المذاع علي قناة الحياة»، أن  ابنته كانت تسير بعد انتهاء اليوم الدراسي في الشارع عائدة إلى المنزل، ففوجئت بالهجوم عليها من قبل هؤلاء البنات، وحينما حاولت ابنته أن تسرع إلي «أوتوبيس المدرسة» كي تحتمي به صعدوا خلفها وضربوها ضربا مبرح حتى فقدت الوعي داخل الأوتوبيس.

وأشار مصطفي إلى إنه أسرع بابنته إلى المستشفي للاطمئنان عليها، وبعد الفحص أبلغه الدكتور الخاص بحالتها إنها في كامل عافيتها وخرجت من المستشفى بعد 5  ساعات، مضيفاً أنهم بعد عودتهم إلى المنزل فوجئ في صباح اليوم الثاني إن ابنته فقدت الوعي مرة أخرى في غرفتها، وحينما ذهب إلي المستشفي أبلغه طبيب أخر بإصابتها بجلطة في المخ بسبب الضرب على رأسها.

وقال والد مريم في آخر مداخلته إنه يناشد الرئيس السيسي للاهتمام بحق ابنته، مضيفاً أنه يثق كل الثقة في الرئيس وفي الحكومة المصرية ويثق في إنهم سيهتموا بالقضية حتى يعود الح من هؤلاء «البلطجية العنصريين».