المشاكل الزوجية
المشاكل الزوجية


3 أسباب تدفع السيدات للاستمرار في «الزواج التعيس»

منى إمام

الأحد، 04 مارس 2018 - 01:45 م

 

في أوقات كثير لا نلاحظ العلامات المهمة التي تقول أن الزواج في طريق النهاية أو انتهى بالفعل، وذلك بسبب الاختيار الخاطئ من البداية.

وقالت مستشارة أسرية أسماء أبو الفتوح، إن الاعتراف أن الزواج يمر بمشاكل هو أول الأبواب للسعي لحل المشاكل وبذل الجهد للاستمرار، ولكن في أزواج كثير ليس لديهم الاستعداد لبذل الجهد لحل المشاكل وتضطر سيدات كثير إنها تكمل في هذا الزواج التعيس لثلاث أسباب هي:

 الخوف

على الرغم من أن سيدات كثير تعيش حياة غير سعيدة وتكمل في الزواج لأن لديها مشاعر خوف كبيرة من التغيير والخوف من فقد وتغيير أسلوب الحياة التي تعيشها وأيضا فقد الاستقرار المادي إذا لم يكن للزوجة دخل أخر غير الزوج وذلك بالإضافة إلى مشاعر الخوف من كونها مطلقة وأصبحت حاملة للقب في مجتمع مازالت الموروثات القديمة ونظرة المجتمع تحكمه ومازالت الميديا تصف وتعبر عن المطلقة في ادوار مشينة لا تمت للحقيقة ووسط كل هذا الكم الهائل من مشاعر الخوف تفضل المرأة البقاء في الزواج لان بالنسبة لها الطلاق مقامرة لا تتحملها 

من أجل الأطفال


تبقى المرأة في زواج مرير لأنها تعتقد أن هذا هو الأفضل للأطفال وتشعر بالذنب أن أطفالها لن يكون لديهم الأب والأم في البيت  ولكن في الواقع لا يكون في مصلحة الأطفال العيش مع والدين متوترين وغاضبين طول الوقت والأطفال ستتكيف مع الوقت على الطلاق وخاصة عند هدوء الأحوال بين الوالدين

البقاء لإصلاح أزواجهن


تبقى بعض السيدات في الزواج لأنهم يشعرون أنهم يستطيعون إصلاح أزواجهن والمشكلة هنا هو وجود طرف لا يشعر أن هناك شيء خاطئ يجب إصلاحه أو التعامل معه وتعتقد كثير من السيدات أنها يمكنها تغيير الطرف الأخر وأنها يمكنها إصلاح الزواج ولكن بوجود طرف مدرك للمشكلة وطرف متجاهل لا يمكن الإصلاح

وأشارت "أبو الفتوح" إلي أن الطلاق ليس بالضرورة هو النهاية للعلاقة بوجود أطفال بين الزوجين لابد أن تتحول العلاقة بعد الطلاق إلى علاقة محددة الأهداف فيها كل التقدير والاحترام لمصلحة الأطفال وفي النهاية تحيي كل سيدة مازالت مستمرة في هذا الزواج الغير سعيد 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة