صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تأجيل محاكمة 48 متهما في خلية تفجيرات الكنائس لـ 11مارس

خديجة عفيفي

الأحد، 04 مارس 2018 - 07:07 م

أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمنطقة المستعمرة بالعامرية، محاكمة 48 متهما في خلية تفجير الكنائس والتي تضم تفجير الكنائس بالإسكندرية، وطنطا، والعباسية، وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد، وذلك في القضية رقم 165 عسكرية الإسكندرية، لجلسة الأحد 11 مارس، لاستكمال سماع المرافعات.


وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد أمر بإحالة 48 إرهابيا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتأسيس خليتين لجماعة داعش الإرهابية بمحافظتي القاهرة، وقنا، والانضمام إليها، والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بالغربية)، وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم.


وأوضحت التحقيقات أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و 10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبو المجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.

وأجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبد الحميد الذي ضبط فيه سترتين مفرقعتين مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية.. كما عثرت على ملابس وأثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء محمود شفيق محمد مصطفى المعثور عليه بموقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.

كما أكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إصدار المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس، تكليفات باستهداف كنيسة مار جرجس بطنطا بمحافظة الغربية وتحريضهما الانتحاري ممدوح أمين بغدادي، أحد المشاركين بواقعة مهاجمة كمين النقب على تفجير الكنيسة بواسطة سترة ناسفة.. مشيرة إلى أنه في صباح 9 أبريل الماضي، ارتدى الانتحاري السترة الناسفة واستقل سيارة المتهم حسام نبيل بدوي، والذي نقله إلى مكان بالقرب من الكنيسة، حيث توجه الانتحاري مترجلا تلقائها وما أن دلف إلى مكان إقامة الصلوات بداخلها، حتى قام بتفجير نفسه مما أسفر عن مقتل 28 وإصابة 76 آخرين.

وذكرت التحقيقات أنه بذات التاريخ أي 9 أبريل الماضي، وبناء على تكليف المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس للانتحاري محمود حسن مبارك، أحد المشاركين في واقعتي تفجير الكنيسة البطرسية ومهاجمة كمين النقب، بتفجير الكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية، حيث ارتدى الانتحاري سترة ناسفة وتوجه صحبة المتهم حسام نبوي بدوي حامد بسيارة الأخيرة سالفة البيان إلى الاسكندرية، حيث ترجل على مقربة من الكنيسة وتوجه للدخول إلى مبناها، وحاول الدخول إليها من غير المكان المخصص لذلك تفاديا للمرور من بوابة كشف المفرقعات، فاستوقفه فرد أمن الكنيسة وأمره بالمرور من خلالها، حيث تم استيقافه بمعرفة قوات تأمين الكنيسة حال مرورها منها، فقام بتفجير نفسه، مما نتج عنه وفاة 18 شخصا وإصابة 45 آخرين.

وفي قضية أخرى وإثناء سماع محاكمة جنايات القاهرة شاهد الإثبات في قضية اقتحام الحدود الشرقية المتهم فيها الرئيس المعزول وآخرين من قيادات الجماعة الإرهابية ..غالب اللواء عبد اللطيف الهادي، مُدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، إبان فترة وقائع القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، دموعه أثناء تذكره وقائع الدعوى.

و قدم للمحكمة كارنيه بلاستيكي، مُدون عليها اسم، مثبت به أنه من "الدفاع الشعبي"، وأشار إلى انه استخدم ذلك الكارنية للتجول بشمال سيناء، وذلك بعد أن سيطر المتسللون عبر الحدود لى أجزاء من شمال سيناء، وأقاموا الأكمنة، وأن ذلك الكارنيه كان يساعده  على الحركة عبر تلك الأكمنة حيث لم يكن ليمر منها إذا كان قد أبرز له كارنيه الشرطة، وعقب على حديثه بالقول:"هل بعد هذا هوان؟".

وذكر الشاهد الى أنه وردت معلومات جهاز أمن الدولة لسعي المعتدون لخطفه، وطُلب منه الحذر، واشار الى أنه كانوا يخططون لاختطافه والذهاب به الى غزة من أجل المساومة مع الدولة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة