الإثنين، 05 مارس 2018 - 05:56 م

جلبت دعوة النجمة فرانسيس مكدورماند، الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "three Bill Boards Outside Ebbing Missouri"، بصعود كل السيدات إلى جوارها، هرج ومرج في قاعة الاحتفال، الذي أجري داخله مراسم توزيع جوائز الأوسكار.

و تبدأ القصة عندما ظهرت على خشبة المسرح النجمتان الحائزتان على الأوسكار من قبل "جودي فوستر" التي كانت تتكئ على عكاز، و"جينفر رولانس" للإعلان عن جائزة أفضل ممثلة لعام 2017.

وبعد أن كشفت النجمتان عن اسم أفضل ممثلة لعام 2017، وهي فرانسيس مكدورماند، صعدت لتحي الحضور، إذ بها تخرج عن المألوف، وتنطلق لتسلم على الواقفين على خشبة المسرح بين إشارات من جانب المنظمين للحفل للالتزام بسيناريو المرسوم من قبل.

وانطلقت فرانسيس بمشاعرها الجياشة ونشوة النصر، لتعلن أن فريق العمل كان بمثابة مجموعة شياطين لولا المخرج "مارتن ماكدونا"، الذي سيطر على الأمور بصبره وحكمته.

 والتفتت فرانسيس لتوجه حديثها إلى أسرتها "جويل كولن، ووالدها"، وطرحت عليهم تساؤلاً، هؤلاء الأفراد الذين ربتهم أم تؤمن بحقوق المرأة، وحقوق كل من حولهم، هل لديكم شعور بالفخر، لأن ذلك سيملئني بالفرح.

وهنا وضعت الجائزة على أرض المسرح، وقالت من دواعي سروري وفخري أن أدعو كل الممثلات والمرشحات لأفضل جائزة، أرجو أن تأتوا لتكونوا معي، كل من شارك في الكتابة والملابس والماكياج والإضاءة كل النساء لتكونوا هنا معي, ورغم دعوة فرنسيس، ووقوف كل النجمات تأييدا لفكرتها، ولكن النظام هو نهج حياة هؤلاء النجوم، اكتفوا بالتصفيق لها والوقوف لمساندتها.

وهنا أدركت فرانسيس أن شركائها في الكفاح "من النساء" لن يصعدوا بجوارها، فأضافت بقولها انظروا حولكم لدينا قصص ومشاريع تحتاج لتمويل، أعلم أن لديكم واجبات وعمل، إن فكرة الشمول وإدماج النساء في كل شيء أمر هام جدا.

ويبدو أن أمريكا، بكل ما فيها من حريات، وكل ما وصلته من تقدم، مازالت المرأة تعاني من الرجل ، وكأن هذا هو سنة الحياة والبشر.