الإثنين، 05 مارس 2018 - 07:02 م

استقبل د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الاثنين 5 مارس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.

في بداية اللقاء، رحب شيخ الأزهر بولي العهد في بلده الثاني مصر وفي رحاب الأزهر، وأعرب عن تقدير الأزهر والشعب المصري للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، على الدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة.

وأكد شيخ الأزهر على عظم المكانة التي تحظى بها المملكة  في قلوب المسلمين جميعاً، وأشاد بعلاقات الأخوة التي تجمع بين الشعبين ، وكذلك قوة العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف والمملكة.

من جانبه، أعرب ولي العهد السعودي عن تقدير المملكة للأزهر وعلمائه الأجلاء، واعتزاره الشخصي بالأزهر، ومتابعته لجهود الأزهر باستمرار، باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الاسلامي، منوها بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر في مواجهة كل ما يحيق بالعالم العربي والإسلامي من مخاطر، وأعرب عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به شيخ الأزهر في نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام ومكافحة الفكر المتطرف.

وأكد ولي العهد السعودي على تطلع السعودية لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر، وأشار في هذا السياق إلى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإنشاء مجمع الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف، وحرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدا عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.

حضر اللقاء عدد من قيادات الأزهر، هم د.عباس شومان وكيل الأزهر، د.محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبدالرحمن موسي مستشار الوافدين بالأزهر، إضافة إلى الوفد السعودي المرافق لولي العهد، والذي يضم الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، السفير أحمدعبدالعزيز قطان وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين.