الحسين يتزين لاستقبال ولي العهد السعودي
الحسين يتزين لاستقبال ولي العهد السعودي


قبل ساعات من الزيارة

صور.. الحسين يتزين لاستقبال ولي العهد السعودي لافتتاح تجديدات الجامع الأزهر

محمود ثروت

الثلاثاء، 06 مارس 2018 - 05:12 ص

قبل ساعات من زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لميدان الحسين من أجل افتتاح تجديدات الجامع الأزهر، تزين الجامع الأزهر الشريف بصور للرئيس عبد الفتاح السيسى، والأمير محمد سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودي. 

وعلق الأهالي لافتات كتب عليها: «مصر والسعودية أيد واحدة ووطن واحد»، «مرحبا بكم في وطنكم مصر»، كما انتشرت لافتات للرئيس عبد الفتاح السيسي في المناطق المجاورة لحرم الجامع الأزهر، كما رصدت «بوابة أخبار اليوم» عدد من الصور داخل المسجد للتجديدات التى نفذتها شركة «بن لادن السعودية»، وصور لأعمال الترميم الخارجية.

كانت مصادر قد أكدت من قبل أن شركة بن لادن السعودية، التي على أعمال التجديدات بالجامع الأزهر الشريف، بمنحة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حيث تم رصد 30 مليون جنيه لترميم الجامع فقط، بخلاف باقي المشروعات الأخرى التي تقوم بها الشركة في إطار منحة تشمل مبنى قناة الأزهر ومطبعة للمصحف ومدينة للطلبة الوافدين وإنشاء كليات للطب والصيدلة وتوسعة كلية البنات بالأقصر.
 
وشملت التجديدات منبر الجامع الأزهر الشريف وطلائه بطلاء مذهب، وتركيب أرضيات رخامية من نفس الخامات المستخدمة في الحرم المكي، بالإضافة إلى فرش أرضيات المسجد باللون الأزرق بدلا من الأحمر، إلى جانب ترميم وزخرفة الجامع بعناية فائقة، وذلك تحت إشراف وزارة الآثار.

شهدت أعمال الترميم الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية، وترميم الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات، وترميم مآذن الجامع، وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية، وأعمال مقاومة الحريق، وأعمال النقل التليفزيوني، وتأهيل السور الخارجي، وإعادة تنسيق الموقع الخارجي، بالإضافة إلى إعادة إنشاء مبنى دورات المياه.
 
كما تقوم شركة بن لادن السعودية المسئولة عن ترميم الجامع بعمل شبكة صرف أمطار وشبكة صرف صحي جديدة للجامع بأحدث نظم الصرف المعروفة حاليًا، بعد تهالك الشبكة القديمة، كما يتم تغيير شبكة الكهرباء بالكامل وجميع نظم الإنارة بأحدث الأنظمة الحديثة المستخدمة داخل الحرم المكي.

وعن تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم فإن التاريخ يؤكد أنه لم يعرف به منذ البداية، وإنما أطلق عليه اسم جامع القاهرة، وظلت هذه التسمية غالبة عليه معظم سنوات الحكم الفاطمي، ثم توارى هذا الاسم واستأثر اسم الأزهر بالمسجد فأصبح يعرف بالجامع الأزهر، وظلت هذه التسمية إلى وقتنا الحاضر.
 
وتسمية الجامع الأزهر اختلفت حولها الآراء وإن كان أبرزها أن الفاطميين أطلقوا عليه اسم الأزهر تيمنًا ونسبة إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما أطلقوا على قصورهم القصور الزاهرة، وسمى الجامع الأزهر لأنه يكبر الجوامع الأخرى حجماً، والبعض قال إن تسميته جاءت تفاؤلاً بما سيكون عليه من شأن وازدهار العلوم فيه.

 

 

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة