خلال الجولة
خلال الجولة


تفاصيل افتتاح السيسي وولي العهد السعودي والطيب الجامع الأزهر

إسراء كارم

الثلاثاء، 06 مارس 2018 - 07:25 م

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر للمملكة العربية السعودية على دعم الأزهر، وذلك خلال افتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين .

وأعرب الرئيس عن شكره للمملكة العربية السعودية على الدعم الذي تقدمه للأزهر، معربًا عن تقديره لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية، الذي تعهد خلال زيارته للجامع الأزهر في عام 2016، باستكمال المشروعات التي تضمنتها المنحة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لدعم الأزهر الشريف، سواء فيما يتعلق بترميم وتطوير الجامع الأزهر أو باقي مشروعات المنحة ، كما أشاد فضيلته بأداء الشركة السعودية القائمة على تنفيذ هذه المشروعات، وإنجازها العمل بسرعة فائقة.

من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية: «هذا واجبنا..وكل سعودي يطمح ويتمنى أن يسهم ولو بشيء بسيط في ترميم وتطوير الجامع الأزهر ونحن سعداء بأن الشركات السعودية تقوم بدورها في مصر العزيزة، والغالية علينا جميعا».

وكان السيسي وولي العهد السعودي وشيخ الأزهر افتتحوا، عصر اليوم الثلاثاء 6 مارس، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وبمنحة من خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورعاية ودعم كامل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.

كما تفقد الرئيس السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أركان الجامع، للتعرف على معالم عملية الترميم والتطوير، الواسعة، ثم قاموا بأداء ركعتين «تحية المسجد» داخل «الظلة الفاطمية» بالجامع، وعقب ذلك شاهدوا مجسمات لعدد من المشروعات التي تضمنتها المنحة المقدمة من المملكة العربية السعودية لدعم الأزهر.
وشملت عملية ترميم الجامع الأزهر تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقا لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي.

وتميزت عملية الترميم الجديدة بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع، حيث تمت كافة الخطوات تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جرى توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة