رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الكاتب الصحفي ياسر رزق
رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الكاتب الصحفي ياسر رزق


ياسر رزق يكتب| زيارة محمد بن سلمان ..ليس من رأى كمن سمع

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 07 مارس 2018 - 12:48 ص

 

- رسائل ولي العهد.. وخبايا لقاء الساعتين بالمثقفين المصريين

 


رأينا محمد بن سلمان، ورأي مصر، وليس من رأي كمن سمع.
اختار ولي عهد السعودية الشاب أن تكون مصر، أول محطة له في أولي زياراته الخارجية بعد توليه منصبه الرفيع، ليري رأي العين ما سمع عنه من تقدم ونهضة في البلد الأقرب لوطنه الأم، بعد ما شعر به وكل العرب قبل ٥ سنوات مضت من مخاوف إزاء ما يتهدد مصر من مخاطر محدقة، ستجرف الأمة بأسرها حتما إلي مصير حالك.

جاء الأمير محمد إلي مصر، ليقول ـ حسبما أظن ـ هذا هو أنا الذي سمعتم عني.

وتكلم ولي العهد الشاب، فرأيناه.

خرج الأمير محمد بن سلمان من زيارته لمصر منبهراً بما شاهد ولمس، وهذا هو تعبيره.

وخرجنا من لقاء ولي العهد الشاب، بانطباع يفوق كثيراً ذلك الذي كنا نشعر به ونحن نتابع تصريحاته ومواقفه وإجراءاته عبر وسائل الإعلام.

شخصياً شعرت بإعجاب ممزوج بارتياح لشخصية الأمير محمد وآرائه التي لا يتردد في الإفصاح عنها والبوح بها، وتذكرت ما سمعته بأذني من الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ثناء علي جرأة وإقدام ولي العهد الشاب، ورؤيته الطموح للنهوض بوطنه، علي أسس من التحديث والعصرنة.

• • •

إشارات عديدة موحية حفلت بها زيارة الأيام الثلاثة، التي أتمها الأمير محمد بن سلمان لمصر، لا تنفصل في مغزاها عن المضامين والنتائج التي أسفرت عنها الزيارة وجلسات المباحثات التي أجراها معه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، وغيره من الأماكن التي رافق فيها الرئيس ضيفه خلال أيام الزيارة.

مظاهر الحفاوة المصرية بولي العهد السعودي سبقت مراسم استقباله الرسمية، فقد رافقت مقاتلات من سلاح الجو المصري طائرة الأمير محمد منذ دخولها إلي الأجواء المصرية.

وعلي أرض المطار.. كان الرئيس السيسي في مقدمة مستقبليه، استثناء من قواعد البروتوكول، تعبيراً عن مكانة السعودية في قلوب المصريين، وعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمع الرئيس السيسي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وتقديره الشخصي للأمير محمد ولي العهد.

في أعقاب جلسة المباحثات الأولي بين الرئيس وولي العهد، دعا الرئيس ضيفه إلي مأدبة عشاء في فندق »الماسة»‬، حضرها ممثلون لفئات المجتمع المصري مع كبار المسئولين والشخصيات المصرية، في لفتة تعكس الاحتفاء الاستثنائي بالأمير محمد، وسبق المأدبة مراسم التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحضور »‬الرئيس والأمير» أهمها اتفاق لتأسيس صندوق استثماري مصري سعودي برأسمال ١٦ مليار دولار لضخ الاستثمارات السعودية في مشروعات بعدد من المحافظات، وفق خريطة مصر الاستثمارية بما يحقق التكامل الاقتصادي والاستثماري علي المستوي الثنائي وعلي مستوي المنطقة.

أما الإشارات ذات المغزي من جانب الأمير محمد بن سلمان، فكان أولها حرصه علي أن يذهب بنفسه في ختام مأدبة العشاء إلي حيث تجلس فرقة الموسيقي العربية التي عزفت بعض المقطوعات من أغنيات أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وغيرهما من مشاهير الفن المصري، ليصافح أعضاء الفرقة فرداً فرداً، مبدياً إعجابه بما سمع من فن راق.

وفي اليوم التالي.. وفور عودته مع الرئيس السيسي من زيارة الإسماعيلية عصر أمس الأول، زار الأمير محمد بن سلمان مقر مشيخة الأزهر والتقي بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، معبراً عن تقديره لدور الأزهر الشريف علي مر العصور.

ومن الأزهر إلي الكاتدرائية المرقسية، توجه الأمير محمد بن سلمان للقاء البابا تواضروس، ووجه له الدعوة لزيارة السعودية.

وبعد الزيارتين.. التقي الأمير محمد بن سلمان في بيت السفير السعودي أحمد قطان الذي عين وزيراً للدولة للشئون الإفريقية، مع جمع من المثقفين والمفكرين والكتاب والإعلاميين، في حوار خاص، كان مقدراً له أن يستغرق ساعة لكنه امتد إلي ساعتين كاملتين، واتسم بالصراحة والمودة والتلقائية.
وليل أمس الأول.. اصطحب الرئيس السيسي ضيفه إلي دار الأوبرا ليشاهدا معاً عرضاً مسرحياً يلقي إقبالاً جماهيرياً وإشادة نقدية، هو »‬سلم نفسك» من إخراج خالد جلال. وصافح الرئيس والأمير المشاركون في العرض.

تلك الإشارات، كانت تعبيراً بالأفعال، عن الأقوال التي سمعناها علي لسان الأمير محمد بن سلمان، والإجراءات التي بدأ يتخذها في السعودية تجسيداً لفهم دقيق للدين وتعاليمه.


• • •

إلي مدينة الإسماعيلية.. اصطحب الرئيس السيسي ضيفه الأمير محمد بن سلمان صباح أمس الأول، في زيارة لإنجاز ازدواج قناة السويس، ومشروع أنفاق القناة الذي يضم نفقين شمال الإسماعيلية ومثلهما جنوب بورسعيد، والمستهدف إنشاء نفق خامس شمال السويس بجانب نفق الشهيد أحمد حمدي لتكتمل المنظومة في ستة أنفاق.

عرض الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس علي الرئيس والأمير مواصفات ازدواج القناة الذي تم بطول ٧٢ كيلومتراً وعمق ٢٤ متراً، واستخرج منه ناتج حفر يعادل ١٠٠ مرة حجم الهرم الأكبر. وأوضح أن زمن عبور السفن انخفض بعد إنشاء القناة الجديدة من ٢٢ ساعة إلي ١١ ساعة فقط، وأن عائدات القناة زادت ١٥.٩٪ بفضل المشروع، وأن قدرتها علي استيعاب السفن زادت إلي ٩٧ سفينة يوميا بحلول عام ٢٠٢٣.

ثم عرض رئيس هيئة القناة ملامح مشروع تنمية إقليم قناة السويس الذي يقع علي مساحة ٤٦٠ كيلومتراً مربعاً ويضم ٦ من الموانئ و٤ مناطق صناعية، بجانب البنية الأساسية التي يحويها من أنفاق تربط سيناء بالوادي و٥ من الكباري العائمة، ويعمل به الآن ١٨٧ مشروعا في مجالات مختلفة.

وقدم اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية شرحاً لمشروع أنفاق القناة، موضحاً أنها تختصر زمن الرحلة بين مدن القناة وسيناء إلي ٢٠ دقيقة بدلا من انتظار يصل إلي ٥ أيام أمام المعديات. وقال إن المشروع أنجز في زمن قياسي لا يتجاوز ١٦ شهراً في منطقة الإسماعيلية و١٢ شهراً في منطقة بورسعيد، ونفذته ٤ شركات وطنية بأياد مصرية، وبماكينات حفر تم شراؤها لتستخدم في مشروعات أخري بعد أن اكتسبنا خبرات وتكنولوجيا الحفر الحديث.

وعقب الشرح، عبر الرئيس السيسي وولي العهد السعودي أحد نفقي شمال الإسماعيلية بالسيارات إلي شرق القناة في سيناء، وقاما بجولة في مدينة الإسماعيلية الجديدة التي تم إنشاء مرحلتها الأولي وحجمها ٣٥ ألف وحدة سكنية، ويجري العمل في مرحلتها الثانية.

واصطحب الرئيس السيسي ضيفه الأمير محمد في جولة بحرية في القناة الجديدة ومنها إلي جزيرة الفرسان بالإسماعيلية ليفتتحا معاً منتجع »‬توليب» الذي يضم فندقاً وملاعب ومنشآت سياحية في قلب تلك الجزيرة المحصورة بين قناة السويس وبحيرة التمساح وترعة الإسماعيلية.

• • •

نحو ثلاثين من المثقفين والكتاب والإعلاميين، كانوا هم حضور لقاء الأمير محمد بن سلمان في مقر السفير السعودي أحمد قطان مساء أمس الأول.

هي المرة الأولي التي يلتقي فيها ولي العهد بممثلين للنخبة المصرية ورجال إعلام مصريين.

لعل غالبية المثقفين والإعلاميين كانوا يتصورون قبل اللقاء أن ولي العهد الشاب المتحمس قد أسرع في خطواته الإصلاحية وأسرف فيها علي أكثر من جهة في وقت واحد، وأن جرأته تفوق قدرة خطوط إمداده علي التحمل.

لكن الرأي اختلف بعد الحوار.

ولعل ولي العهد كان يشارك بعض المسئولين السعوديين النظر إلي بعض الإعلاميين المصريين علي أنهم لا يعبرون في تعليقاتهم عن قوة ومتانة العلاقة بين البلدين.

وأظن رأيه اختلف بعد اللقاء.

بعبارات مرتبة منمقة ومختارة بعناية بدأ الأمير محمد بن سلمان، حديثه بحضور أعضاء الوفد رفيع المستوي المرافق له.

وبمرور الوقت وتعدد الأسئلة، استرسل الأمير في إجاباته، وظل علي أفكاره المرتبة، لكنه زاد في إفصاحه وصراحته، وإن طلب عدم البوح ببعضها. ولم تخل ردوده من تعليقات وأمثلة خفيفة الظل، قال بعضها باللهجة المصرية.

وانتقل الحديث من الشئون والشجون العربية، إلي الوضع الداخلي في السعودية، إلي مسائل تتعلق بشخص ولي العهد وكيفية استعداده لتولي هذا المنصب الرفيع الذي يضعه علي أعتاب الملك.

• • •

• • عن مصر.. قال الأمير محمد بن سلمان إنه منبهر بما شاهده في مصر، بعدما كاد يفقد الأمل أيام حكم الإخوان في عودتها إلي مجدها. وأوضح أن بعد ما رآه، تأكد أنها تنطلق نحو التقدم.

وقال إن مصر وأقسم بالله العظيم بشائر مجدها تعود، في مشروعات كبري يقودها الرئيس السيسي بأيدي المصريين، تتم بسرعة في الإنجاز ورخص في التكاليف وغياب للفساد والفترة المقبلة زاهية ورائعة بإذن الله بعدما وصل معدل النمو إلي ٥٪، وانخفضت البطالة وكذلك عجز الموازنة وارتفع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.

• • عن التعاون المصري السعودي.. قال الأمير محمد بن سلمان: إن العلاقات بين البلدين تاريخية وعميقة وصلبة وأن مصالحهما مترابطة في كل مجال، ولا يستطيع أحدنا أن ينجح دون الآخر.

وأضاف: نحن لدينا نفس الحلفاء ولدينا نفس الأعداء أيضا. أما سياساتنا فهي متطابقة بنسبة ١٠٠٪. فإذا تكلمت مصر واتخذت قراراً لا يناقشها أحد ونسير معها، كذلك الحال بالنسبة للسعودية والإمارات.
وفي هذه الزيارة، احتل التنسيق السياسي والأمني حيزاً أقل من الجانب الاقتصادي والتعاون المشترك. والوزراء من الجانبين يعملون علي قلب رجل واحد. وكان أكثر ما لاحظناه هو انتهاء الحواجز البيروقراطية التي كنا نجدها. وأقول.. إن ما يعلن عن مشروعاتنا 

• • عن القضية الفلسطينية.. قال الأمير محمد بن سلمان: إن التنسيق كامل بين مصر والسعودية والأردن في هذه القضية تجاه عدم المساس بمصالح أشقائنا أو الأماكن المقدسة في القدس. لكن المشكلة هي توحيد الصف الفلسطيني، من أجل التوصل لمبادرة نعمل عليها تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، من قبل أن نجد كل شيء قد ضاع.

• • عن الوضع العربي.. قدم الأمير محمد بن سلمان قراءة للمشهد في الدول التي تعاني من أزمات، موضحا أن الوضع تحسن كثيراً في العراق، والموقف في سوريا يتطور إلي الأفضل، وفي اليمن المسألة مسألة وقت لسقوط الحوثيين.

وأضاف أن 80٪ من عالمنا العربي في وضع مبشر وجيد والخلل لا يوجد إلا في نسبة 20٪، والوضع يتحسن.

• • عن قطر.. قال الأمير محمد بن سلمان إنها أداة من أدوات الإخوان، ولن تحقق أي نجاح بعد دور السعودية والإمارات. وقلل ولي العهد من أي تأثير لها علي الأوضاع في المنطقة أو علي مستوي العلاقات مع الدول المؤثرة، مشيراً إلي أن استثمارات السعودية في الولايات المتحدة تبلغ 800 مليار دولار وهو 4 أمثال حجم قطر. وقال أن قطر لا تعادل حجم شارع في مصر، وإن أي مسئول سعودي ممن هم علي درجة وزير وعددهم مائة مسئول يستطيع أن يدير قطر بإصبعه الصغير.

• • عن الإخوان.. فتح الأمير محمد بن سلمان النار عليهم قائلاً انهم يستخدمون الديمقراطية كأداة لتحقيق مصالحهم وأهوائهم، ويدعون إلي مشروع الخلافة برغم أن الإسلام لم ينص عليها، ويزعمون أن عز الإسلام انتهي بانتهاء الخلافة، وهذه شعارات يسمعها الإنسان البسيط فتعجبه. بينما واجبنا نحو العالم هو تبليغ الرسالة، ورسالة الإسلام وصلت إلي كل العالم من اليابان إلي أمريكا ومن استراليا إلي الأرجنتين، وليس علينا التدخل في شئون الدول، فالدول لها حدودها وسيادتها وجهودها لتنمية مقدراتها ومقدرات العالم، وهذا هو مشروع مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين.

• • عن التغلغل الإيراني.. قال الأمير محمد بن سلمان أنه ينحسر ويتلاشي من أفريقيا، إلي جنوب شرق آسيا، إلي اليمن وحتي العراق وباكستان ودول آسيا الوسطي. وسياستنا هي محاصرة هذا التغلغل مع تجنب أي سيناريو للحرب في المستقبل القريب.

>> عن آفاق التنمية في السعودية.. تناول الأمير محمد بن سلمان تفاصيل مشروع »‬نيوم» علي خليج العقبة. وقال أن السعودية تستغل فقط 5٪ من مقدراتها ونريد أن نصل بالنسبة إلي 40٪ بحلول عام 2030، سواء من حيث الاستفادة بالثروة البترولية في انتاج البتروكيماويات، حيث تمتلك السعودية أكبر مجمع لهذه الصناعات في العالم والتقديرات تقول أن احتياجات العالم ستزداد بحلول عام 2030 إلي نحو 120 مليون برميل يومياً ثم تنخفض إلي 100 مليون برميل بحلول عام 2040، والسعودية تعمل علي زيادة انتاجها من 10 ملايين برميل إلي 15 مليون برميل بين عامي 2025 و2030.


ويضيف قائلاً أن السعودية تمتلك ثروات معدنية تقدر قيمتها بنحو تريليون و300 مليار دولار، منها 300 مليار دولار من الذهب فقط، بجانب الفوسفات واليورانيوم، ونتوسع الآن في الصناعات العسكرية والنشاط السياحي لزيادة مصادر الدخل والنمو.

• • وعن المؤهلات التي أوصلته إلي منصبه الرفيع في هذه السن الشابة.. قال الأمير محمد بن سلمان أنه نشأ وإخوته في بيت الملك سلمان وهو رجل اجتماعي يتواصل مع الناس وبيته مفتوح للشعراء والمثقفين ورجال الفكر. وهو أيضاً قارئ جيد وكان حريصاً علي أن يوزع الكتب علي أبنائه ويسألهم فيما قرأوه. وهذه البيئة مع الاختلاط الايجابي بالأفكار والشخصيات، جعلت من بين أبناء الملك سلمان، رائد الفضاء، وخريج جامعة أوكسفورد الذي صار أميرا لمنطقة، وخبيراً في الطاقة والنفط وسفيراً في الولايات المتحدة.

وقال: بالنسبة لي، فقد اختارني الملك عبدالله وأنا في العشرينيات من عمري -والمعروف عنه أنه لا يجامل أحداً- في 3 مناصب وزارية. وعند ما تولي الملك سلمان كانت لدي فرصة أكبر لتمرير أفكاري.
• • عن محاسبة عشرات الأمراء علي اتهامات بالفساد واحتجازهم في فندق »‬ريتز كارلتون».. قال الأمير محمد بن سلمان: أن عشرات الشخصيات التي سوئلت كان من بينها 11 أميراً، ولست أخاف من أي شيء، فمن يخاف أن يعمل عملاً صالحاً عليه أن يبقي في بيته ولا يزاول منصباً. وبالنسبة لتلك الحالات، فإن شرع الله واضح، والنظام واضح، والشعب واضح، ومصالح الوطن واضحة مهما اتخذ من إجراءات.

ونحن حاولنا أن نراعي مشاعر هؤلاء، وعدم اقتيادهم للمحاكم قبل أن نعرض عليهم إجراء تسويات.
وعلينا أن نعرف أن من لا يحاسب اليوم، لابد أن ينكشف أمره ويحاسب غداً.

• • عن مفهوم الديمقراطية الغربية والتعددية الحزبية والحكم في السعودية.. قال ولي العهد بوضوح: أن السعودية ملكية قبلية، وأقاليمها قبلية، ومن بين 22 مليونا من السعوديين هناك 14 مليونا ينتمون للقبائل، ولا تصلح معهم مسألة الأحزاب ولا يتقبلونها.. وأضاف قائلاً: التعددية الحزبية ليست غاية، فالغاية هي التنمية وإقامة دولة القانون، وضمان حقوق الفرد مع حقوق الوطن. وكل دولة تصل لهذه الغايات بالوسيلة التي تراها مناسبة.

• • •

زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية إلي مصر هي محطة انطلاق كبري للتعاون بين البلدين الذي بدا أنه أكثر وثوقاً ومتانة مما يظنه البعض.

ولعل آفاق التعاون تتسع وتزداد بإنشاء مشروع »‬نيوم» الاستثماري التنموي الضخم، وبدء العمل في تشييد جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة