الخميس، 08 مارس 2018 - 12:18 ص

لأول مرة تخرج قائمة مجلة فوربس للأثرياء على مستوى العالم دون أن يتواجد بها أي رجل أعمال سعودي، بعد أن كان يتصدر عدد من أهم رجال الأعمال هناك القائمة السنوية للأثرياء وخاصة رجل الأعمال، الوليد بن طلال.

يأتي ذلك عقب حملة مكافحة الفساد السعودية التي بدأها ولي العهد، محمد بن سلمان في نوفمبر 2017، وتمكن من خلالها عقد العديد من التسويات التي أعادت المليارات لخزينة الدولة بعد أن تم اثبات عدم قانونيتها وفقًا للتحقيقيات التي أجرتها المملكة.

ووفقًا لتقرير موقع gulfbusiness، فإنه من ليس من المعروف بشكل دقيق الأموال التي استردتها المملكة وما تبقى مع عدد من رجال الأعمال السعوديين البارزين، ولذلك قامت المجلة بإستبعادهم من القائمة تمامًا.

جاء في المرتبة الأولى على رأس القائمة، رئيس شركة "أمازون" للتجارة الإلكترونية جيف بيزوس، وذلك بثروة قدرت بـ 112 مليار دولار، فيما، جاء في المرتبة الثانية مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس بـ90 مليار دولار، تلاه المستثمر الأمريكي وارين فافيت بـ84 مليارا.

وكانت شركة المملكة القابضة السعودية قد قالت، الخميس 1 فبراير، إن رجل الأعمال الملياردير الأمير الوليد بن طلال استأنف العمل كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالمية بعد أيام من إطلاق سراحه في أعقاب احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية.

وأطلق سراح الأمير الوليد، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في البلاد، السبت27 يناير بعد احتجازه حوالي ثلاثة أشهر مع عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال البارزين بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال النائب العام السعودي إن معظم المحتجزين أُفرج عنهم بعد تسويات تتضمن ما يزيد قليلا عن 100 مليار دولار. 

ووكانت مجلة فوربس قد قدرت ثروته في وقت سابق بحوالي 17 مليار دولار، حيث كان منافسًا بقوة في قائمة المجلة لعام 2017.