الخميس، 08 مارس 2018 - 01:00 ص

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشرطة بممارسة ضغوط على الشهود بهدف "تلطيخ" سمعته، في أول رد فعل على إعلان مستشاره السابق نير حيفتس أنه سيشهد ضده.

وأكد نتنياهو أن استخدام "شهود زور" للإدلاء بإفاداتهم ضده ترمي إلى "تلطيخ سمعته حتى بنشر أكاذيب".

ووفقًا لموقع روسيا اليوم، فإن أحد المصادر المطلعة أشار إلى أن حيفتس المتحدث السابق باسم نتنياهو، حتى العام 2017، لن يحاكم ولن يسجن ولن يدفع غرامة في المقابل، وهو ثالث شاهد ملك في قضايا الفساد ضد نتنياهو.

وسبق أن وقع آري هارو، المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء، وشلومو فيلبر المدير العام السابق لوزارة الاتصالات، اتفاقين مماثلين وقدما شهادات مفصلة ضد نتنياهو في ثلاث قضايا منفصلة.

وقال نتنياهو، "عندما يكون هناك أمر لا حاجة لمثل هذا الشاهد، وعندما لا يكون هناك شيء حتى ألف شاهد ملك لن يساعدوا"... "سيستمرون في القيام بعملهم وسأواصل عملي التاريخي لصالح دولة إسرائيل".

واستجوب رئيس الحكومة الإسرائيلية 8 مرات في الملفات الستة على الأقل المفتوحة حاليا، وإن لم توجه رسميا أي تهمة ضده في أي من الملفات.

وحتى لو وجهت التهم إلى نتنياهو فهو غير ملزم بالاستقالة قانونا، لكن تعاقب الضربات أثار تكهنات حول إمكانية دعوته إلى انتخابات مبكرة.

وكان راديو إسرائيل قد قال، الجمعة 2 مارس، إن الشرطة قامت بإستجواب تنياهو للمرة الأولى في قضية فساد تتعلق بشركة بيزك أكبر شركة اتصالات إسرائيلية. وتتهم الشرطة ملاك الشركة بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه مقابل خدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات.